وأخذ بعض هؤلاء المعتقلين إلى أماكن مجهولة من قبل رجال الأمن ولم يسمح لأهلهم برؤيتهم ولا الإطلاع على أماكن توقيفهم ولا أسبابها، فيما ترشحت معلومات عن كونهم في المستشفى يتلقون العلاج وأخذ بعضهم لمراكز التوقيف.
ومن بين المعتقلين خلال الأيام الماضية، حسين عبد الحسين محمد الدرازي من قرية مركوبان في سترة، ومحمد جواد أحمد الشيخ من مدينة حمد، وطاهر الغانمي من بني جمرة، وأحمد على ناصر مشيمع من الديه، وعلى أحمد العكري من الديه، والسيد جعفر علوي احمد هاشم من الدراز.
وقالت جمعية الوفاق أن اعتقال الأفراد يجري من الطرقات وتعريضهم لوجبات من الضرب والتعذيب قبل الوصول لمراكز التوقيف، فيه محاولة للإدعاء بأنهم وجدوا في الطريق مصابين من قبل مجهولين وقامت قوات الأمن بنقلهم للمستشفى كما حصل للشاب حسن مهدي دياب من سترة، الذي تعرض للضرب من قبل القوات وأخذ من قبلهم وادعت قوات الأمن أنها وجدته مضروباً من قبل مجهولين وأخذته للمستشفى.
وحملت الوفاق الجهات الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة هؤلاء المواطنين، موضحة أن هذه الجهات الأمنية هي التي تضطلع بوضعهم دون إفساح المجال لذويهم بلقائهم والاطمئنان عليهم، ودعت للإفراج عنهم لكون اعتقالهم جاء بشكل تعسفي