وأضاف محي الدين محمد في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس ان خروج المظاهرات المليونية في حلب والحسكة ودمشق واللاذقية هي استفتاء على شعبية الرئيس الاسد الذي يحظى بثقة الشعب السوري في جميع المحافظات السورية وتأييدا له، مشيرا الى ان الشعب خبر الرئيس الاسد ويعتبره الوجه الاخر للدولة ورمزا للدولة وهو رمز للقرار المستقل للمواقف الممانعة.
وتابع: ان خروج التظاهرات المؤيدة هي اصرار من الشعب على متابعة مسيرة الاصلاحات ورفض التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية.
وأكد على ان الشعب اصبح اكثر اصرارا من قبل على التمسك بالرئيس الاسد لعبور هذه المحنة التي اريد لها ان تسقط الدولة وان تحيدها عن مواقفها الثابتة تجاه كل القضايا العربية والمقاومة المشروعة ضد المشروع الامريكي في المنطقة.
وحول زيارة اللجنة العربية الى دمشق قال مدير التحرير في جريدة تشرين ان هناك جدية ونوع من التفاؤل لمساعدة هذه اللجنة كي تمارس دورا ايجابيا، مشيرا الى ان سوريا يدها ممدوة وصدرها مفتوح لاحتمال الجميع حتى وان قسى البعض عليها في بعض الاحيان.
وأضاف ان اي لجنة تحاول ان تقدم شيئا لسوريا يجب ان تأتي لسوريا وترى بعينين وتسمع باذنين، لا ان تعتمد على تقارير اعلامية هدفها التضليل والتضخيم وتحميل السلطة مسؤولية كل ما يجري على الارض.
وأوضح انه عندما ياتي الاشقاء العرب وحتى الوفود الاجنبية الى سوريا يرون بشكل لا يدع مجالا للشك ان الدولة تحرص على امن مواطنيها وتحاول الايفاء بجميع الوعود التي قطعتها بشأن الاصلاح السياسي والاقتصادي منذ نشوء الازمة وخاصة وان هناك برامج زمنية لتنفيذ هذه الاصلاحات.
الى ذلك قال محي الدين ان سوريا حكومة وشعبا تكن التقدير والاحترام لروسيا والصين، لافتا الى ان قدوم المبعوث الصيني الى دمشق موضع تقدير ويتم التشاور في كل ما يطرح من قبل الجانب الصيني ويتم اطلاعه على مايجري على الساحة السورية.
SM-27-16:40