بانيتا في بالي لبحث التعاون مع الجيش الاندونيسي

بانيتا في بالي لبحث التعاون مع الجيش الاندونيسي
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١١ - ٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش

صرح مسؤول اميركي اليوم الاحد ان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا سيبحث اليوم في بالي مع نظيره الاندونيسي في استئناف العلاقات العسكرية تدريجيا بين البلدين، بعد عقد على تعليقها.

واكد المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاميركية طالبا عدم كشف هويته، ان بانيتا سيبحث مع وزير الدفاع الاندونيسي بورنومو يوسجانتورو في الوضع الاقليمي و"العلاقات العسكرية الثنائية".         

وكانت العلاقات مع الجيش الاندونيسي قلصت بينما علقت نهائيا 12 عاما مع القوات الخاصة الاندونيسية بسبب خلاف واشنطن مع الرئيس السابق سوهارتو حول موضوع انفصال تيمور الشرقية واتهامات لقيادة القوات الخاصة الاندونيسية بارتكاب تجاوزات في هذه المنطقة.         

وكان وزير الدفاع الاميركي السابق روبرت غيتس استأنف تعاونا "محدودا وتدريجيا" مع هذه القوات.         

واشار المسؤول الاميركي الى ان الولايات المتحدة لاحظت رغبة جاكرتا في "تغيير الجيش الاندونيسي"، موضحا ان الاميركيين "مستعدون نتيجة لذلك لمزيد من العمل معهم سواء في تبادل الخبراء والتدريبات ومبيعات بعض الاسلحة".        

 وتابع ان التعاون الذي كان يجري على اعلى المستويات مع الجيش في البداية، اصبح يشمل المستوى العملاني.

وسيلتقي وزير الدفاع الاميركي خلال اقامته في بالي الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو ووزراء دفاع الدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان) على هامش اجتماعهم في الجزيرة.        

وقال بانيتا للصحافيين الذين يرافقونه في رحلته "لدي رسالة واضحة سانقلها لهم" مفادها "اننا سنبقى قوة مهمة في المحيط الهادئ في القرن الحادي والعشرين وسنبقي على وجود قوي ".        

وتشعر واشنطن بالقلق من التوتر في بحر الصين الجنوبي حيث تتنازع الصين ودول اخرى في رابطة جنوب شرق آسيا بينها فيتنام والفيليبين خصوصا، عدة ارخبيلات يعتقد انها غنية بالمحروقات وتمر عبرها طرق بحرية دولية مهمة.         

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون صرحت في تموز/يوليو ان الولايات المتحدة تعتبر بحر الصين الجنوبي استراتيجيا للمصالح التجارية الاميركية.