وذكر المركز الفلسطيني للاعلام الجمعة ان النونو اضاف في تصريحات صحفية ردًّا على اقتراح تقدمت به حركة فتح لإجراء الانتخابات في يناير القادم أن "موضوع الانتخابات هو أحد الملفات الخمسة التي جرى الاتفاق حولها في القاهرة، وتطبيقها مرتبط بتطبيق باقي ملفات المصالحة، ولا يمكن عزل الانتخابات عن أي ملف آخر".
وأكد أن حركته "بالتأكيد مع الانتخابات وقد وافقنا عليها في هذه الإطار كجزء من إطار المصالحة الشامل".
وكان صائب عريقات أعلن أن حركة فتح اقترحت إجراء انتخابات تشريعية في كانون الثاني/يناير لتسريع ملف المصالحة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عريقات قوله يوم امس الجمعة إن "أحد الخيارات التي اقترحناها على حركة "حماس" من أجل تسريع المصالحة هي إجراء انتخابات برلمانية في شهر كانون الثاني/يناير من أجل تشكيل حكومة"، مضيفًا أن "هذا مجرد اقتراح ولم يتم الاتفاق عليه وهو خيار للمناقشة وأعطيناه لحماس".
وفي ذات السياق أكد محمود الزهار القيادي البارز في الحركة، في تصريحات للصحافيين بعد خطبة الجمعة، ردًّا على سؤال حول آخر مستجدات المصالحة الفلسطينية، أن محمود عباس "سيذهب في تصوري السبت أو الأحد إلى مصر، ومصر ستختبر رغبة أبو مازن في المصالحة فإذا توفرت النية، ونحن هنا نقول نيتنا متوفرة، سيكون لقاء وإذا لم تتوفر النية أعتقد أن الموضوع سيكون مؤجلا".
ووقعت حركتا حماس وفتح في 27 نيسان/ابريل الماضي في القاهرة اتفاق مصالحة، وينص الاتفاق إضافة إلى إنهاء ملف المعتقلين السياسيين، على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.