سيناريو محاولة اغتيال السفير السعودي: الخلفيات والأبعاد

سيناريو محاولة اغتيال السفير السعودي: الخلفيات والأبعاد
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

تواصل الولايات المتحدة الأميركية الترويج لسيناريو محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن ،و تبدو الإدارة الأميركية مصممة على عرض السيناريو المذكور في مجلس الأمن الدولي بمؤازرة كاملة من السعودية .

وكان لافتا ، موقف  عضو مجلس الشورى السعودي زين العابدين بري في قوله إن الرياض لن تعتمد سياسة ضبط النفس مع طهران بعد الآن ، فيما أعلن وزير الخارجية السعودي  سعود الفيصل ان إيران لا تلتزم بمبدأ حسن الجوار، وأن طهران  تهدد أمن بلاده   .

في المقابل ،  تعتمد الجمهورية الإسلامية سياسة التهدئة مع السعودية،  فقد قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن الإدعاءات الأميركية هدفها إيجاد وقيعة بين إيران والسعودية .

كما أن وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي ، رأى أن الإدارة الأميركية  تسعى إلى دق إسفين بين دول المنطقة ، داعيا إلى التنبه من ذلك ،و دعا الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، دول المنطقة، وخاصة السعودية إلى عدم استعجال الأمور وأن تتعامل مع الإدعاءات  الأميركية الواهية بمسؤولية وحكمة.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"  في افتتاحية تحت عنوان "مؤامرة الاغتيال المزعومة"إن "الاتهام، الذي صدر عن إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما بشأن تورط كبار المسؤولين الإيرانيين في التخطيط لإغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، قد اُستقبل بقدر كبير من الشك في واشنطن.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس الامريكي باراك أوباما يقوم بمساع حثيثة لزيادة الضغط على إيران وعزلها، وأوضحت الصحيفة، فى تقرير بثته على موقعها الالكتروني ،أن أوباما يحث مفتشين نوويين فى الأمم المتحدة لإعادة الضغط على إيران من خلال تسليط الضوء على البرنامج النووي .

 وعلقت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية على المخطط المزعوم لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، فقالت إن إعلان وزير العدل الأميركي إريك هولدر وبثقة عالية عن هذا المخطط يذكرنا بادعاء وزير الخارجية الأميركي السابق كولين باول عام 2003 وأمام الأمم المتحدة بأن واشنطن كانت تملك أدلة لا تقبل  الشك بأن صدام حسين كان يطور أسلحة الدمار الشامل..

تصنيف :