وشدد بحر في بيان صحفي، الجمعة تعليقا على اجتماع مركزية فتح يوم امس، على ان "اي استجابة لدعوات "الرباعية" تشكل انتحارا سياسيا وسقوطا وطنيا، داعيا "ابو مازن" وحركة فتح للثبات على الموقف، والبدء في مراجعة شاملة للحال والمسار الفلسطيني بما يقود الى التوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية جديدة لادارة الواقع الفلسطيني الداخلي كما ادارة الصراع مع الاحتلال".
وحول الموقف من المصالحة، اكد بحر ان المصالحة ليست شعارا يرفع او كلمة تقال، وان شعبنا الفلسطيني ينتظر من "ابو مازن" وحركة فتح افعالا لا اقوالا، ويتوقع منهم البدء بتنفيذ اجراءات عملية لتطبيق اتفاق المصالحة على ارض الواقع وعدم رهنها لنتائج خطوة ايلول او ربطها باي اجندة او اعتبارات سياسية اخرى.
وتابع بحر: "لا مبرر على الاطلاق لتاخير تطبيق المصالحة، وخصوصا في ظل الاجواء الوحدوية التي وفرتها صفقة تبادل الاسرى، ما يعني ان المصالحة يجب ان ترتقي الى مصاف الاولوية الوطنية"، محذرا من ان اخضاع "ابو مازن" و"فتح" المصالحة للامزجة الشخصية والتقديرات الحزبية من شانه ان يفقدهم المصداقية الوطنية ويكرس مزيدا من المعاناة لدى ابناء شعبنا.