وكرر الكاتب التساؤلات في مقاله في سبيل اقناع البحرين بهذه الفكرة قائلا: ماذا سيكون مستقبل البحرين لو كانت جزءا من اتحاد الامارات العربية؟ لو كانت البحرين هي وقطرقد قبلت الدخول في اتحاد الامارات العربية هل كانت ستجد نفسها وحيدة هذه الايام في رعب من الداخل.
وتابع: حتى لو وقف مواطنو الخليج "الفارسي" مع البحرين في محنتها الا ان الحقيقة هي ان من يريد وحدة كونفدرالية عليه ان يعود الى تلك الملفات التي أغلقت في اخر لحظة من اجتماعات السبعينات في دبي وتم استبعادها من على طاولة الحاكم حين تغلبت مصلحة آنية لا رؤية مستقبلية للمخاطر.
ورأى الخميس (من وجهة نظره) أنه لايمكن للبحرين أن تهرب كل مرة من مشاكلها بالتلويح بالوحدة الكونفدرالية مع دول الخليج "الفارسي"، كان لديها فرصة تاريخية في السبعينات وضيعتها.