وقال الائتلاف في البيان: "ان ما ارتكبه الديكتاتور حمد بن عيسى خلال الاشهر الماضية من جرائم ضد الانسانية هو امر ما عاد خافياً على احد في العالم، وهو موثق بالادلة والبراهين القاطعة، وقد اعترف الديكتاتور نفسه عن متابعته الدقيقة لكافة الاجراءات التي اتخذت باوامره المباشرة ابان الاحكام العرفية التي فرضت على البلاد في منتصف مارس/ آذار الماضي".
واكد، ان النظام ارتكب من خلال فرض الاحكام العرفية القتل العمد والابادة والاخفاء القسري للمدنيين وممارسة التعذيب الممنهج والفصل التعسفي من الوظائف ودور العبادة وتغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد وحرمان الجرحى والاسرى من تلقي العلاج ومن بينهم القيادي المعارض زعيم حركة حق حسن المشيمع.
وقال شباب الثورة: "اننا في الائتلاف نحمل الولايات المتحدة كل ما نعانيه من قتل وتنكيل وحرب ابادة وحملة تطهير على الهوية، ونطالبها برفع الغطاء الامني والسياسي عن الديكتاتور حمد بن عيسى وتسليمه الى محكمة لاهاي الدولية لتأخذ العدالة مجراها، فكم نستهجن ازدواجية المعايير التي تتبعها الادارة الاميركية في التعامل مع شعوب المنطقة، فهي تفرض عقوبات على بعض الانظمة بذريعة انتهاكها لحقوق الانسان بينما توفر الغطاء الكامل للنظام الخليفي لممارسة جرائم القتل والاستباحة الكاملة للشعب البحريني وثورته السلمية.
وختموا بالقول لاميركا: "اثبتِ ولو لمرة واحدة حسن نواياك تجاه الشعب البحريني المسالم قبل فوات الآوان، واوقفي الدعم السياسي والامني والاقتصادي عن النظام الخليفي، فالشعب البحريني لن ينسى من وقف معه ولن يتراخى مع من وقف ضد طموحه في الانعتاق من ربقة ديكتاتورية حمد بن عيسى.