وخلال خطبة الجمعة في مدينة القطيف شرق السعودية رفض الصفار مطالبة وزارة الداخلية المحتجين بتحديد ولائهم ، منددا بالحملة الطائفية والتحريضية ضد المواطنين الشيعة على خلفية الحادث.
وحول مسألة إثبات الولاء الوطني تساءل الصفار :لماذا تتعاملون مع الشيعة كالمجرم الذي يجب ان يسجل حضوره في مركز الشرطة يوميا؟
وأضاف الصفار أن هذا الحدث كان يمكن أنْ يكون محوراً لتوحيد المواطنين لولا الحملة الرسمية من التعبئة المذهبية والطائفية.
إلى ذلك انتقد الشيخ الصفار الصمت المطبق لدى النخب السنية إزاء تكفير إمام سابق في الحرم المكي لعلماء الشيعة بقول علني صريح.
كما انتقد غضهم الطرف عن منع المواطنين الشيعة من إقامة صلاة الجماعة في بعض المناطق السعودية ومنعهم من اتخاذ مقابر لموتاهم فيها.
وتساءل: لماذا يسمح بدخول جنائز كل المسلمين من المواطنين والمقيمين إلى المسجد النبوي الشريف عدا موتى المواطنين الشيعة؟
ودعا الصفار وسائل الإعلام والمنابر الدينية والكتاب إلى نشر ثقافة الوحدة والتآخي والاندماج بين المواطنين والتصدي لمثيري التحريض والتعبئة الطائفية بين المواطنين.