وقال القانص في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية السبت إن الفترة الطويلة التي صمد فيها شباب الثورة على عنجهية النظام اليمني وبطشه وإستخدامه كل الأساليب المشينة التي تتناقض مع حقوق الإنسان وتعتبر جرائم ضد الإنسانية هي دليل قطعي على إصرار الشباب على الحسم الثوري مهما واجهوا ومهما طالت الفترة.
وأكد القانص أن الشعب اليمني لا يواجه نظام علي عبدالله صالح فقط وإنما يواجه مؤامرات أنظمة إقليمية تستخدم كل الأساليب المتاحة من المال والأسلحة لدعم نظام صالح، قائلا إن مبادرة مجلس التعاون هي كذبة ومراوغة كبيرة لإستعادة أنفاس نظام صالح وهذا ما أثبته الزمن والفترة التي طرحت فيها، رافضا تدخلات دول الجوار في الشأن اليمني.
وأشار القانص الى أن الثورة اليمنية تختلف عن أي ثورة أخرى لأنها نابعة من الشعب بصورة كاملة وبكل أطيافه، مؤكدا أن هذه الثورة أزعجت دول الجوار وسببت لها الخوف من إنتقال هذه العدوى الشعبية إليها، قائلا أنها تحاول بكل الوسائل أن يدفع الشعب اليمني أكبر فاتورة من أجل التغيير حتى يصبح هذا الشعب نموذجا لشعوبها لكي لا ينتفضوا ضدها.
AM – 08 – 16:22