واعتبرت كلويد في رسالتها، أن السلام والاستقرار "لن يعرفا طريقهما في البحرين ما لم تكن هناك عدالة حقيقية لجميع البحرينيين".
وقالت: "أدان وزير خارجيتنا الحكم بالسجن على مجموعة الأطباء والممرضين البحرينيين الذين اعتقلوا بعد أن اجتاحت قوات "الأمن" مجمع السلمانية الطبي في العاصمة البحرينية المنامة. ولكنَّ مع الادعاءات الموثوقة التي أطلقها المتهمون والتي تنص على تعرضهم للتعذيب والترهيب بعد محاكمة مشبوهة بواسطة محكمة أمنية خاصة؛ فإن وصف أحكام السجن لخمس عشرة سنة على أنها "غير متناسبة" هو استهانة كليَّة بالقضية".
وأشارت كلويد إلى أن النظام الحاكم في البحرين "غير جاد في إنجاز مصالحة وطنية حقيقية"، موضحة أن "إساءة استخدام الحكم في البحرين للنظام القانوني يظهر عدم جدية التزامه بالمصالحة"، واضافت تقول "إلى أن تكون هناك عدالة حقيقية لجميع البحرينيين فإنَّ هناك أمل ضئيل للحصول على السلام والاستقرار".
واختتمت كلويد رسالتها إلى الحكومة البريطانية بالقول إن "وقت استخدام التعابير الدبلوماسية لإبداء الرفض قد انتهى، أصدقاء البحرين في حاجة إلى أن يجعلوا الأمر واضحاً بأنه إن لم تكن قيادتها مستعدَّة لاحترام حقوق جميع مواطنيها فإن العقوبات يجب أن تُنزَل عليها".