وقال الشرعبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة، أن النظام في اليمن لا يزال ينتهج اساليب قمعية ضد الشعب وسفك الدماء في كل انحاء الارض اليمنية، مشيراً إلى أن بعض الكتل السياسية الموالية للغرب وللنظام السعودي هي السبب في تأخير الحسم الثوري.
واضاف ان هذه الكتل تحاول الالتفاف على ثورة الشعب اليمني، وهناك مراحل حاسمة لتحقيق الانتصار النهائي على النظام لكن هذه الكتل هي من عملت على تأخيره واجهاضه بطرق عدة ومختلفة.
وذكر ان الادارة الامريكية لا تريد تغيير نظام علي عبدالله صالح اذا لم يكن هناك حزباً او قيادة تتمكن من ضبط الامور في اليمن لصالح الانظمة الاستعمارية ولنظام آل سعود، موضحاً ان البعض يسعى لابعاد الثورة عن هدفها الاصلي.
وتابع: أن علي عبدالله صالح شكل مجلسا دينيا لاصدار الفتاوى الجديدة تبيح له إبادة الشعب اليمني وتحرم الخروج على الحاكم او الوالي، وهناك من يعمل على جر الثوار الى اماكن اخرى، مثلاً رفعوا شعار (شامنا ويمننا)، مؤكداً ان الثوار ليس لهم علاقة بهذا الشعار مطلقاً على الساحات ولدينا اعضائنا في كل الساحات.
واشار الى ان النظام السوري يتعرض الى هجوم من الغرب ومن السعودية بالذات ومن بعض الانظمة العربية، فهذا يدل على أن هناك محاولة لاثبات الولاء لهذه الانظمة وللامريكان.
Swh – 16-11