ويقول البروفيسور هارتمان جوبل, المدير الطبي لمرکز "کييل بين" شمالي ألمانيا, لمجلة "تيست" إن الحفاظ على نظام يومي وجدول ثابت لتناول الوجبات وتحديد فترات راحة قد يؤدى إلى تحسن بنسبة خمسين إلى سبعين بالمئة في علاج حالات الصداع النصفي التي لا يفلح معها العلاج الدوائي.
وقال إن فترات الراحة والنظام المعتاد من شأنها أن تساعد في خلق حالة من الإستقرار في نشاط الذهن المتسارع والمفرط الذي عادة ما يشکو منه المصابون بالصداع النصفي, ولکنه ينصح رغم ذلك بتناول الدواء على الفور بمجرد الإحساس بالصداع.