وقالت زينب في حديث للتلفزيون السوري الرسمي إنها هربت إلى بيت أحد أقاربها بدون أن تعلم أهلها قبل خمسة أيام من بداية شهر رمضان، مشيرة إلى أن أنها هربت بسبب تعذيبها من قبل إخوتها.
وأضافت زينب "إن أهلي لا يعرفون أني لا زلت على قيد الحياة"، وقالت إنها عرفت من التلفزيون أن الأمن اعتقلني وقطع الجثة وسلمها لأهلي.
وقالت زينب: "إنها طلبت من العائلة التي تسكن معها أن تذهب إلى مخفر الشرطة لتقول لهم أنها لا زالت حية، لكن العائلة التي كانت تقيم معها رفضت ذلك وخوفتها من أن الأمن سيعذبها".
وعرض التلفزيون بطاقة هويتها. وقال ان وفاتها تم تلفيقها "لخدمة المصالح الاجنبية".
وفي سؤال حول سبب قيامها بإبلاغ الأمن والظهور على التلفزيون السوري، قالت زينب إنها ذهبت إلى الأمن لتخبرهم بأنها لا زلت حية، حتى إذا تزوجت تستطيع أن تسجل أولادها ولفضح وسائل الإعلام الكاذبة التي إدعت أنها مقتولة.
وكان عدد من وسائل الإعلام العربية والغربية ومنظمات حقوقية أبرزها منظمة العفو الدولية، قالت إن زينب اختطفت يوم 27 يوليو الماضي من قبل الأمن السوري ، مضيفة أنه تم العثور على جثة زينب مقطوعة الرأس والذراعين فضلاً عن سلخ جلدها.