وأفادت صحيفة "السبيل" الأردنية نقلاً عن صبري، بأنّه يجب ملاحقة الشركات التي تتعامل مع الاحتلال ومقاطعتها، وأن نبحث عن الشركات التي تقدم خدمات جيدة ومقبولة.
وقال صبري: "إنّه مطلوب من الإعلام أن يوصل هذه المعلومة لذوي الشأن في السعودية، لأنه من المحتمل أن مثل هذه المعلومة لم تصل المسؤولين هناك".
وأضاف: "إنّ التعامل مع شركاتٍ تتعامل مع الكيان الاسرائيلي في تنفيذ مشاريع لتهويد القدس، هو تطبيع مع هذا الكيان"، داعياً إلى استثمار السلاح الاقتصادي في حماية مدينة القدس، وهو السلاح ذاته الذي يستخدمه الاحتلال لمحاربة الاقتصاد الفلسطيني والعربي.
وأشار إلى أنّ مشروع القطار الخفيف الذي أقامته شركة "آلستوم"، يشكل إزعاجاً للسكان العرب المقدسيين في مدينة القدس المحتلة، وضيّق عليهم الطرقات، إضافة إلى أهدافه التهويدية، والتي على رأسها توحيد شرقي القدس مع غربيها ضمن المشروع التهويدي الكبير المتمثل في مشروع "القدس الموحدة".