وقال أحمد بحر في مقابلة خاصة لقناة العالم الإخبارية السبت: ان السيد القائد في خطابه وضع شروطا لهذا النصر عندما ذكر قضية الايمان وقضية العقيدة، فالذي يقاتل من أجل عقيدة ومن أجل ايمان ويكون كله في سبيل الله هذا هو الجيل وهذا هو الرجل الذي يستطيع أن يصمد أمام العدوان الصهيوني.
وأضاف: لقد ذكر سماحته ضرورة أن تكون المقاومة هي الطريق الوحيد لنصرة القضية الفلسطينية، وذكر الثورات العربية التي تصب في النهاية في نصرة الشعوب وفي الوقوف مع قضايا كل الامة، ولكن على وجه الخصوص مع القضية الفلسطينية في دعم مسيرة الشعب الفلسطيني في جهاده نحو تحرير أرضه ومقدساته.
وأكد بحر ان قيام أي دولة لايمكن أن يكون عبر مفاوضات أو عبر قرارات الامم المتحدة، موضحا أن أي دولة في العالم حينما تقوم لايمكن لها أن تقوم الا بالثورة والجهاد وبالمقاومة، متسائلا هل يمكن للكيان الاسرائيلي أو اميركا او الامم المتحدة أن تعطينا دولة هكذا؟!! وأي دولة هذه اذا كانت هذه الدولة تقوم على 20 بالمئة من الاراضي الفلسطينية والباقي يكون للكيان.
وتابع: اذا أخذنا عضوية الاعتراف للامم المتحدة فمعنى ذلك (كما يقال في مفهوم القانون الدولي) اننا نعترف بيهودية الدولة، ولذلك سنشطب حق اللاجئين وقضية القدس وأيضا حق الاخوة في 48، ولذلك نيتنياهو مباشرة بعد ذهاب عباس ابو مازن الى مجلس الامم المتحة أعلن انه يريد بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة.
وأشار الى أن التحدي الصهيوني لايمكن أن يقابل لا بمفاوضات ولا باعلان دولة، وانما يقابل بوحدة الشعب الفلسطيني وبالدفاع عن ثوابته بمشروع المقاومة من أجل تحرير فلسطين
وقال: نريد أن يكون لهذا المؤتمر قوته في تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع، نريد صندوق دولي لدعم القضية الفلسطينية ولدعم القدس، فهناك مئات الجمعيات الصهيونية تدعم المستوطنين وتجمع لهم أموال طائلة لمساعدتهم في هدم القدس ليقيموا هيكلهم المزعوم.
وتوجه بحر بتحية من الشعب الفلسطيني الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لوقوفها مع الشعب الفلسطيني، ولاهتمامها الأكيد بقضيته من خلال اقامتها للمؤتمر الخامس لدعم القضية الفلسطينية ودعم القدس ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني.
A.D 01-18:43
?