يوم أخرجنا

قصة الأم "دارين" من بلدة المنصورة الداعمة للجبهة اللبنانية

الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

 حجم الألم لا يمكن وصفه.. ما فعلته إسرائيل في صباح 23 من إيلول إجرام ليس بعدة أي إجرام.. في هذه الحلقة تحديدا ستشاهدون وتسمعون الكثير من الألم والأوجاع التي خلفها غدر العدو الإسرائيلي تحديدا على بلدة المنصورة.

العالميوم أخرجنا

بدقيقة واحدة فقط قتلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطفالاً ووالدهم، فيما بقيت الأم حية تنازع، فقدت البصر وبعض الحواس.. وتنتظر رحمة الله.

بلدة المنصورة جنوب لبنان التي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية عشر دقائق فقط.. لكن إسرائيل بوحشيتها حولت هذه إلى مجازر.

الأم "دارين" بقيت وحيدة.. تصارع ألمها.. فقدت بصرها وجزءاً من وجهها.. وفقدت قبلها بدقائق زوجها وأطفالها بين يديها.

الحرب بدأت باكرا في المنصورة، التي قصفت منذ ساعات الصباح الأولى يوم 23 من إيلول، كل ما ستسمعه هو صوت الإسعافات، وكل ما سترى هي البيوت التي تقصف، والعائلات التي تخرج إلى مصير مجهول.

سقط عشرات شهداء في المنصورة، دمرت البيوت الأثرية والأحياء، وحتى المقابر لم تسلم من آلة القتل الإسرائيلية.

حجم الدمار الإسرائيلي الذي خلفة العدوان الأخير على المنصورة وتحديدا في 66 يوم بعد 23 إيلول يظهر جليا في الأحياء التي قصفها العدو الإسرائيلي.. الأسواق والمتاجر والبيوت.. ولا زالت هذه البلدة حتى بعد أشهر من وقف إطلاق النار تشيع الشهداء الذين سقطوا في المعركة الأخيرة.

لا زالت البلدة تودع شهدائها الذين حاربوا العدو في الصفوف الأولى، يحاصرهم يكام البيوت مدمرة، ومعها تعلو النداءات.

يقول المسؤول الثقافي في القطاع الغربي الشيخ إحسان دبوق: خروج الناس كان خروجا مشروعا لقول الله سبحانه وتعالى "الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق".. فخروجهم كان كخروج الذين كانوا في مكة وذهبوا إلى المدينة المنورة مع محمد صلى الله عليه وسلم.

للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق

loading