العالم – خاص بالعالم
وقال براين أوريلي وهو ناشط سياسي :"أنا لا أشتري أي منتج أعلم أنه مرتبط بالعدوان أو بـ"إسرائيل". فمثلاً، رغم أنني لم أكن أرتاد ماكدونالدز أيضاً، إلا أنني لن أدخله أبداً ولن أشرب كوكاكولا ولا أي منتج آخر مدرج على قائمة المقاطعةحتى وإن لم أتمكن من تذكرها جميعاً الآن، أي شيء يرتبط بالعدوان أو بـ"إسرائيل" لا يمكن الاقتراب منه ولو وجد في قصر الحمراء".
تأتي هذه الحملة في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات بحق الفلسطينيين، لتؤكد أن المقاطعة لم تعد مجرد خيار أخلاقي، بل أداة ضغط سياسية واقتصادية فعالة. المقاطعة تُعيد توجيه البوصلة نحو مسؤولية الشركات العالمية التي تواصل استفادتها من نظام الفصل العنصري، وتكشف زيف الخطاب الغربي حين يتغاضى عن الجرائم اليومية بحق شعب أعزل.
وقالت نور إسلام وهي طالبة جامعية :"من المهم أن يتخذ كل فرد قراراً واعياً قبل الإقدام على أي عملية شراء أو حتى المشاركة في فعالية من الضروري معرفة الجهة المنظمة والتأكد من عدم الارتباط بأي طرف يدعم ذلك النظام بأي شكل من الأشكال.
شاهد أيضا.. الصحة في غزة.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألف شهيد
رسالة هذه الحملة واضحة: ستبقى المقاطعة مستمرة في بريطانيا، وستتوسع، ما دام الاحتلال قائمًا، وما دام الشعب الفلسطيني يُحرم من حريته وحقوقه. لا تطبيع مع الظلم، ولا تسوّق لمنتجٍ مغمّسٍ بالمعاناة.
وقال متظاهر بريطاني:"مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واجب أخلاقي مشروع"..
من كل زاوية في المدن البريطانية، تخرج أصواتٌ حرة تقول: لن نُسهم في تمويل الظلم، ولن نكون شركاء في اضطهاد شعب. المقاطعة فعل مقاوم، مستمر حتى زوال الاحتلال، وانتصار الكرامة والعدالة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...