بالفيديو..

حرب غزة تتسبب بتصدع العلاقة بين جيش الاحتلال وحكومته.. إليكم التفاصيل! 

الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

في أحدث فصول تصعيد الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي يتوسع الاحتجاج داخل المؤسسة العسكرية في ظل استمرار نيتنياهو بالحرب وتخليه عن أسراه في قطاع غزة حيث وقع نحو 150 من قدامى محاربي لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى في قطاع غزة ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.

العالمخاص بالعالم

استمرار نيتياهو بحرب غزة يتسبب بتصدع العلاقة بين جيش الاحتلال وحكومته.... مايظهر جليا من خلال اتساع الاحتجاجات في صفوف العناصر والقيادات الإسرائيلية حيث وقع نحو مئة وخمسين من قدامى محاربي لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى في قطاع غزة ولو كان الثمن وقف الحرب فورا معربين عن تأييدهم لرسالة الطيارين الموقعة قبل نحو أسبوع والتي طالبت بإعادة الأسرى.

وتعتبر هذه العريضة أحدث فصول تصعيد الضغط على حكومة نيتنياهو داخل الجيش مايعزز شرعية احتجاجات عائلات الأسرى. التي أعلنت دعمها لجنود وضباط الجيش المطالبين بوقف الحرب. ويعني بدء انتقال الازمة من ميدان غزة لداخل البيت الإسرائيلي.

يشارك بهذا التحرك مئات من ضباط وحدة ثمانية آلاف ومئتين التابعة للاستخبارات العسكرية، بالإضافة لمئتي جندي احتياط من بحرية الاحتلال وأكثر من مئتين وخمسين من خريجي جهاز الموساد ومئتي طبيب احتياط كما شارك ثلاثة ألاف عامل بحقل التربية والتعليم بالتوقيع على عريضة وقف الحرب.

شاهد أيضا.. الصحة في غزة.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألف شهيد

وهنا تتكشف أزمات الاحتلال مفشلة جهود حكومة نيتنياهو بتصدير صورة انتصار حيث تدرك المؤسسة الأمنية بكيان الاحتلال أن الكلفة السياسية لاستمرار الحرب قد بدأت تتجاوز جدواها العملياتية.

وعلى الرغم من أن الضغط العسكري يعد عاملا داعما للحراك المدني إلا أنه من غير المرجح أن يؤثر على نيتنياهو الذي وصف هذا التحرك بأنه تمرد وعصيان ورفض للخدمة بالجيش الإسرائيلي متوعدا مع وزراء حكومته بفصل موقعي هذه العرائض من الاحتياط باعتبارها تقوي الأعداء في زمن الحرب على حد وصفهم.

ويبقى السؤال حول إمكانية وصول يصل صدى هذه التحركات في المؤسسة العسكرية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليضغط بدوره على نيتنياهو في سبيل إنهاء الحرب على غزة والتوصل لصفقة مع حركة حماس التي تظهر المرونة في سبيل إيفاف معاناة أهالي غزة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

loading