العالم – خاص بالعالم
ولفت القيق إلى أن ما يجري في الضفة الغربية من اقتلاع السكان من مناطق هم أصلًا مهجرون إليها، وتدمير البنية التحتية، وتوسيع شوارع داخل هذه المناطق، والتلميح الإسرائيلي بتحويلها إلى أحياء سكنية تتبع للبلديات في داخل هذه المدن، يرمز إلى ثلاثة عناصر:
1. التخلص من قضية اللاجئين.
2. التخلص من عبء المقاومة في هذه المناطق، لأنها مناطق مكتظة وفيها الروح الوطنية والاجتماعية عالية، ولذلك يجب التخلص من هذه الروح الوطنية من خلال هذا التقسيم.
3. الأمر الخطير في هذا المشهد هو ربط العلاقة بين هذه المخيمات، لتحويلها إلى أحياء مع البلديات والمدن فورًا ومباشرة.
شاهد أيضا.. قيادي في المقاومة يكشف تفاصيل مقترح الاحتلال لوقف العدوان وتبادل الأسرى
وأوضح القيق أن ذلك يعني شطب الأونروا وتحويل كل الصلاحيات، بما في ذلك الدعم المادي، للبلديات والسلطة الفلسطينية. وهذا يعني شطب الأونروا في الساحة الدولية، وبالتالي ضمنًا يعني شطب حق العودة وقضية اللاجئين.
وحذر القيق أنه إذا نجح هذا في الضفة الغربية، سينعكس فورًا على غزة، حيث تم قطع العلاقة مع الأونروا أصلًا، وكذلك تدمير المخيمات تحديدًا في غزة بشكل كبير جدًا. وسينعكس أيضًا على المخيمات في سوريا ولبنان والأردن، بحيث يتم الدمج داخل المدن التي فيها المخيمات الفلسطينية من خلال صفقة مع هذه الدول العربية.
وبالتالي، يتم شطب أخطر ملف على "إسرائيل" كدولة – بحسب تعبيره- تريد سيادة ونسيان الماضي وقضية اللاجئين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...