وقال العميد الطيار عزيز نصير زاده اليوم الثلاثاء في مراسم تكريم الطيارين وقدامى المحاربين الذين شاركوا في عمليات (كمان 99) ضمن احتفالات اسبوع الدفاع المقدس في ايران: القوات الجوية هي التي توجه الضربة الأشد في كل حرب، وذلك كما ثبت في الحرب العراقية التي فرضت على ايران (للفترة من 1980 الى 1988).
واشار نصير زاده الى ان الحرب ظاهرة ثابتة في التاريخ، واوضح انه في حالتين لن تكون هناك حرب، الاولى أن نقبل بالهيمنة والثانية ان يكون مستوى الاستعداد والردع لدينا مرتفع.
واوضح : نظرا لأننا لا نقبل بالهيمنة مطلقا، لذا يجب ان تكون قدرتنا على الردع مرتفعة وان نحافظ على مستوى تأهبنا.
ولفت الى ان (ديكتاتور العراق المقبور) صدام في حربه المفروضة على ايران كان متفوق اقتصاديا وزاد عدد قوات جيشه وانفق 400 مليار دولار خلال عام واحد من اجل شراء تجهيزات حربية، وكان يعتقد بانه سيتمكن من الانتصار على ايران، ولكنه كان عاجز عن فهم قيادة الامام الخميني (قدس سره) وقوة ايمان الشعب الايراني.
واضاف العميد نصير زاده ان صدام اخطا في تقدير قدرة الجيش الايراني وخاصة قواته الجوية.