فيديو خاص:

ما هي الأهداف الإسرائيلية المعلنة والخفية في احتلال الضفة الغربية؟

الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

أدانت السلطة الفلسطينية قيام وزيري الحرب والمالية الإسرائيليين بجولة في الضفة الغربية والإدلاء بتصريحات ضدها، محذرة من أن المستوطنين "سيوظفون تلك التصريحات لتصعيد اعتداءاتهم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وتكريس نظام الفصل العنصري".

العالم - مراسلون

هي الضفة الغربية، هي أرض الحسم وواقعها محسوم بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، لا احد سيملك زمامها سوى الاحتلال وحتى أصحاب الرؤى التسووية من الفلسطينيين لن يكون لهم دور المرحلة المقبلة، هذا ما قاله وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في الساعات الأخيرة، الرجل قال بانه لن يسمح للرئيس الفلسطيني في إشارة للسلطة الفلسطينيية بالبناء في المناطق ج وهي التي تشكل غالبية أراضي الضفة وتهديد امن المستوطنات والمستوطنين، أما رفيقه في سمطرتش في جولة للضفة الغربية بتسلئيل سمطرتش فقال ان الضفة هي مهد الديانة اليهودية ولن يسمح لأحد بأن يحكمها متفاخرا بأن العام 2024 وبفضل حكومة اليمين شهد أكبر عمليات هدم للمنشات الفلسطينية وأكبر عملية استيطانية .

وقال مدير مركز مسار للدراسات نهاد أبو غوش:

كاتس يعبر عما يريد اليمين الإسرائيلي بمختلف مكوناته سواء اليمين الأكثر تطرفا أو اليمين بقيادة نتنياهو ، هم لا يريدون أي كيانية لفلسطيينيين مهما كانت، كانت سلطة ضعيفة أو قوية ، دولة كانت أو دويلة، أي شيء يرمز لوجود الشعب الفلسطيني لا يريدونه.

أما السلطة الفلسطينية فقد أدانت تصريحات الرجلين واعتبرتها بأنها دليل على ان الاحتلال الإسرائيلي يسعى الى تصفية القضية الفلسطينية، لكن هذا التصريح من قيادة السلطة الفلسطينية لا يعني شيئا في ظل التغيرات التي يفرضها الاحتلال على الأرض واستقوائه بالولايات المتحدة التي تمنحه ضوءا اخضر لإنهاء القضية الفلسطينية.

إقرأ أيضا.. سموتريتش: نفذنا العام الماضي أكبر عمليات هدم للمباني الفلسطينية

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:

تصريحات وزير الحرب ضد السلطة الفلسطينية تأتي في إطار حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني بعد استئناف حرب الإبادة في غزة المستمرة بشكل يومي من خلال التدمير والقتل، وأيضا في محافظات الضفة الغربية.

تل أبيب ترى بالضفة الغربية عمقا استراتيجيا وسياسيا ودينيا لا يمكن التنازل عنه.

يسمونها اليهودا والسامرة ويقولون بأن الأنبياء اليهود نزلوا أو مروا بها ويرون بأن لها بعدا أمنيا مهما بالنسبة للكيان الإسرائيلي لكن البعد الآخر لا يتحدثون عنه في الإعلام قد يكون هو الأهم وهو البعد الاقتصادي.. إنها الضفة الغربية!

loading