العالم – خاص بالعالم
يوم الطبيعة، هو ختام احتفالات عيد النوروز وأكبر تظاهرة شعبية فولكلورية في إيران. يحرص الإيرانيون في اليوم الثالث عشر من الشهر الأول للسنة الشمسية على الخروج إلى الطبيعة والاحتفال بهذا اليوم في أحضانها.
في مثل هذا اليوم الذي يعد يوما للمصالحة مع البيئة، يخرج الإيرانيون إلى الحدائق العامة والغابات والأماكن الطبيعية والمروج الخضراء والأودية والسهول في تقليد سنوي يستحضرون فيه عادات وطقوسا تاريخية.
وقال مواطن إيراني: 'يوم رائع جدا حيث يخرج الناس للترفيه وقضاء وقت ممتع وصنع يوم جميل لأنفسهم مع عائلاتهم في الطبيعة. في اعتقادنا القديم، نعرف هذا اليوم كيوم الطبيعة وله جذور في التقاليد القديمة لإيران التي تعود لأكثر من الفين إلى ثلاثة آلاف سنة'.
شاهد أيضا.. الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ودول الجوار
يحمل يوم الطبيعة ، كبقية احتفالات النوروز، معاني ودلالات مرتبطة بالطبيعة التي تبدأ معها السنة الشمسية الجديدة، لحظة الانقلاب الربيعي، وتنتهي بها إجازاتها واحتفالاتها.
وقال مواطن إيراني: اليوم هو يوم الطبيعة وفي الثقافة الإيرانية يخرج الناس إلى الشوارع ويذهبون إلى الطبيعة. هذا العام هناك فرق آخر وهو أن الربيع الروحي والطبيعة قد تزامنا مع بعضهما البعض. أن نكون أصدقاء للطبيعة هو أفضل رسالة يمكنني أن أوجهها للناس'.
يقيم الإيرانيون في هذا اليوم احتفالات وطقوسا عديدة تختلف أحيانا من عرق لآخر ومن منطقة لأخرى. من هذه الطقوس، يربط الإيرانيون سيقان الأعشاب في السهول والحدائق ببعضها البعض لترتبط حياتهم بالطبيعة أو لتتحقق أمنياتهم في عامهم الجديد.
وقالت مواطنة إيرانية:"الخروج في يوم الطبيعة عادة قديمة للاستمتاع من أجل السعادة والصحة".
ترمز هذه المناسبة إلى حب الطبيعة و'طرد النحس' والجفاف، وذلك استبشارا بقدوم الربيع. يمضي الناس يومهم في أحضان الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها البلاد، ويتناولون الطعام في الحدائق والبساتين في رحاب الطبيعة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...