انقلاب الصورة..

خطة التهجير قنبلة صوتية والفلسطيني متجذّر في أرضه

الإثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥ - ١١:١٩ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج"إنقلاب الصورة"الضوء على نتنياهو الذي يجرّب المجرّب، ومقاومة غزة لا تهين، وخطة التهجير قنبلة صوتية والفلسطيني متجذّر في أرضه.

العالم - انقلاب الصورة

فبعد استئناف العدوان الصهيوني على غزة وبعد خرق وقف إطلاق النار الذي وُقِّع بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطيني، عاد نتنياهو ليضرب براً وبحراً وجواً، لكن أياً من الأهداف لم يتحقق. والداخل الصهيوني بات على قناعة أن هذا الأمر لن يحقق أياً من الأهداف.

وتطرق البرنامج إلى دوافع نتنياهو في القيام بهذا العدوان مجدداً التي تنبع من مصالح ذاتية وشخصية وسياسية وحزبية.

ففي الداخل الصهيوني، لم يعد أحد يصدق نتنياهو في كل ما يطلقه من شعارات. وإن الأهداف التي لم تتحقق في كل هذا العدوان منذ أكثر من سنة وأربعة أشهر على التوالي، فاستئناف العدوان لن يحقق أي شيء وإنما هو عكس لمصالحه الشخصية والذاتية حيث يحاول نتنياهو أن يهرب إلى الأمام بالقول إن استئناف العدوان جاء بعد أن سمع نصائح من جيش الاحتلال حيث يدعي أن جيش الاحتلال نصحه باستئناف العدوان وأنه لن يوقف العدوان الآن حتى يحقق الأهداف ويقضي على المقاومة في غزة ويطلق سراح الأسرى.

شاهد أيضا..إحتجاجات عارمة تعمّ الكيان وإطاحة نتنياهو برئيس الشاباك!

وألقى البرنامج الضوء على نتنياهو الذي يعود على بدء، واستمرار في ترديد الشعارات. وكل الكلمات والتصريحات التي كان يتذرع بها منذ بداية العدوان على غزة إلى الآن لم تحقق أي شيء.

لم يحقق أي شيء من الأهداف رغم شن العدوان منذ أكثر من سنة وأربعة أشهر على التوالي وارتكاب المجازر. الآن يتذرع من جديد بعد استئناف العدوان أنه بدأ يحقق الأهداف وأن الجيش نصحه بألا يوقف العدوان. حسناً، ما الذي تغير في الموقف عملياً؟ حماس لا زالت هي هي، والمقاومة لا زالت هي هي، وأبناء غزة لا زالوا صامدين في وجه العدو الإسرائيلي.

إذاً، نتنياهو يكذب على نفسه ويكذب على الرأي العام. إنما يريد هذا العدوان لتحقيق مصالحه الذاتية والسياسية.

وبحث االبرنامج في وجود قناعة لدى الداخل الصهيوني بأن المقاومة في غزة لم تتغير ولن تتغير، وأن حماس لم تغير أي شيء من مواقفها. فلماذا استئناف العدوان؟ ولماذا يتذرع نتنياهو بأنه يريد تحقيق الأهداف؟ هل الذي لم يقدر على تحقيق الأهداف في سنة وأربعة أشهر أو سنة وخمسة أشهر هل سيتغير شيء الآن؟ وماذا ينتظر الفلسطيني في غزة؟ فنتنياهو يحاول أن يهرب إلى الأمام، لكن الواضح في هذا الأمر أن نتنياهو والكيان تخلوا عن الأسرى، وأن هناك أبواقاً في الداخل تساعد نتنياهو على مثل هذا الأمر. أصلاً لم يعد هناك اهتمام بهذه القضية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

loading