العالم- فلسطين
وقال البرنامج إن توسع النشاط العسكري في غزة يعرقل بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.
وفي 2 مارس/آذار الجاري، أغلقت قوات الاحتلال معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، وقد تسبب ذلك بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وقال برنامج الغذاء العالمي إنه “لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع”، وأشار إلى أن مواصلة الإحتلال إغلاق المعابر تحول دون دخول أي سلع إنسانية أو تجارية.
وأوضح أن لديه حوالي 5700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان.
من جانب آخر، وصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش القطاع الصحي في القطاع بأنه مقلق.
وأضاف البرش، في مقابلة صحفية، أن شلل الأطفال يفتك بأطفال غزة بسبب عدم قدرة الكوادر الطبية على الوصول إلى مناطق عديدة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي قلص دخول الوفود الطبية من الخارج، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال الكوادر الصحية جعل القطاع الطبي في غزة أمام تحديات كبيرة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أكد أن كل شيء في غزة ينفد، بما في ذلك الإمدادات والوقت والحياة.
وأضاف أن فرص بقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع أوامر التهجير الإسرائيلية اليومية.
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت تل أبيب من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.