العالم – بانوراما
وصل القائد العام للجيش السوداني ورئيس مجلس السيادي عبد الفتاح البرهان إلى القصر الرئاسي وأعلن من داخل القصر أن الخرطوم أصبحت حرة. كما سيطرت قوات الجيش على مقر الميناء البري واستعادت مصنع اليرموك ومباني كلية الهندسة بجامعة السودان وعددا من المنشات الاستراتيجية والمناطق وعلى رأسها معسكر طيبة أكبر معسكرات قوات الدعم السريع.
وأفادت مصادر محلية أن الجيش بدأ عمليات عسكرية في محلية أم رمتة غربي النيل الأبيض كما يقترب من أحكام السيطرة على جسر سوبا ويتقدم في القرى الواقعة أقصى شمالي ولاية الجزيرة.
وتستضيف هذه الحلقة كلا من الصحفي والكاتب حسن اسحق، والقيادي في الحزب الاتحادي الديموقراطي خالد الفحل و الكاتب والأستاذ الجامعي، أبو بكر محمد وجميعهم من الخرطوم .. وتناقشهم هذه الأسئلة:
- ما دلالات دخول البرهان القصر الرئاسي بالخرطوم؟
- ما سر التقدم الكبير للجيش السوداني مؤخرا والذي تكلل بالسيطرة على مطار الخرطوم وطرد فلول الدعم السريع من العاصمة؟
- كيف تقرا بدء الجيش عمليات غربي النيل الأبيض والاقتراب من أحكام السيطرة على جسر سوبا؟
- كيف هو المشهد في دارفور ؟ هل تحرير العاصمة سيمهد الطريق لتحرير دارفورد؟
- هل سيعمل الجيش السوداني على القيام بعمليات جديدة ام سيبادل الى تثبيب مواقعه ؟
- هل تساهم الانجازات العسكرية في تحقيق انجازات سياسية لحكومة البرهان ؟
- هل تؤثر الانجازات العسكرية على عملية التفاوض باعتبارها باتت الاوراق الرابحة بيد البرهان ؟
- هل غياب قيادة الدعم السريع عن المسرح ومخاطبتها لعناصر الدعم عبر التسجيلات الصوتية لعب دورا في هزيمة هؤلاء الجنود معنويا ؟
- هل ادى الانسحاب الفوضوي لقوات الدعم السريع نتيجة انكسارها معنويا الى عدم قدرة الدعم في الحفاظ على أي موقع ؟.
- ما مصير الحكومة الموازية التي حاول دقلو المراهنة عليها ؟