العالم _ فلسطين
تستأنف إسرائيل حربها على غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تواصل شن الغارات وعمليات القصف في ظل حصار خانق على القطاع وإغلاق المعابر أمام قوافل المساعدات الإنسانية.
وأعلن المتحدث باسم منظمة اليونيسف أن 30 طفلاً يستشهدون يومياً في غزة جراء العدوان الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر.
في سياق متصل، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقليص وجود المنظمة في غزة، وذلك على خلفية مقتل موظفين أمميين نتيجة استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وأشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إلى أن إسرائيل نفذت الأسبوع الماضي "هجمات مروعة" أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بما في ذلك موظفون تابعون للأمم المتحدة. وأوضح أن إسرائيل لم تسمح بعبور المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس، مما دفع الأمين العام إلى اتخاذ قرار بتقليص وجود المنظمة في غزة، رغم تزايد احتياجات المدنيين للمساعدات الإنسانية والحماية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة وستواصل تقديم المساعدات لضمان حياة المدنيين وحمايتهم، مشيراً إلى أنه سيتم تقليص عدد الموظفين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في غزة، حيث سيغادر 30 من أصل 100 موظف دولي.
اقرأ ايضا.. الاحتلال يمنع الوصول لـ9 من طواقم الهلال الأحمر فقدوا غرب رفح + فيديو
وعن سير المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل عيد الفطر، أفادت مصادر مصرية بأن وفداً أمنياً إسرائيلياً غادر القاهرة دون التوصل إلى اتفاق، وأبلغ الوسطاء في مصر وقطر قيادة حركة حماس أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، رغم انفتاح حماس على مناقشة المقترح المصري الأخير بإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار إنساني.
على الجانب الإسرائيلي، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال يتجه إلى تصعيد حربه على غزة، بما يشمل إقحام المزيد من القوات البرية، بحجة أن الضغط العسكري الحالي ليس كافياً لدفع حركة حماس نحو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.