العالم - خاص العالم
تحرك مصري جديد لاستنئاف اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة يعيد الامال بحدوث انفراجة قبل حلول عيد الفطر السعيد في ظل ظروف إنسانية معقدة وشديدة الكارثية يعيشها أهالي القطاع.
مقترح لا زال قيد المناقشة كشفت عنه مصادر امنية في القاهرة ينص على تهدئة لمدة أسبوع لاستكمال التفاوض يتخلله الافراج عن خمسة اسرى احياء للاحتلال بينهم اميركي مقابل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والافراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
مقترح يتضمن وفق المصادر جدولاً زمنياً لإطلاق سراح جميع الاسرى مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية على اساسه تطلق حماس كل أسبوع سراح خمسة اسرى بشرط أن تبدأ تل ابيب تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول.
اقرأ ايضا.. أبو زهري: جرائم الاحتلال في غزة ترجمة لتهديدات ترامب
مصادر القاهرة تتحدث عن ثمانية واربعين ساعة حاسمة للقبول بالمقترح مشيرة الى انه اقترب من الحصول على موافقة أميركية، بانتظار الرد الرسمي في وقت تبدي واشنطن مزيداً من التشدّد في موقفها الداعم للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية، تامي بروس، ان "يجب إطلاق سراح الرهائن، ونزع سلاح حماس وبالتالي فإن المعاناة في قطاع غزة ستنتهي. كل ما يحدث في غزة هو نتيجة أفعال حماس اللامسؤولة".
موقف يتماهى مع المواقف الصادرة من المؤسستين العسكرية والسياسية في كيان الاحتلال.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، ان"الحرب ستتوقّف غداً إن تخلّت حماس عن أسلحتها وأفرجت عن الرهائن، إسرائيل ليست ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة إذا كانت حماس ستستفيد منها".
وتباينت ردود الفعل في كيان الاحتلال حول تحرك القاهرة بين تأكيد مصادر وجود مقترح مصري جديد بشأن غزة وانه ثمة تقدم رغم عقبات ما زالت كبيرة وحديث مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أن تل ابيب لم تسمع بأي مقترح جديد. ياتي هذا فيما تحدثت معلومات عن موافقة ضمنية من حماس وان الاخيرة قدمت تنازلات ومرونة لإنجاح الخطة المصرية.