العالم – حكاية فلسطين
دخل اسم ليلى خالد التاريخ بصفتها أول امرأة تخطف طائرة، لتصبح منذ ذلك الوقت أيقونة المقاومة الفلسطينية. طُبعت في الذاكرة صورها وهي تلف الكوفية على رأسها وتحمل رشاش كلاشنكوف وتضع خاتمًا صنعته بنفسها من صمام أمان قنبلة يدوية.
التحقت عام 1967 بمعسكر التدريب التابع للجبهة الشعبية بشمال العاصمة الأردنية عمان مع اثنين من إخوتها، رغم معارضة العائلة. بعد انتهاء فترة التدريب الأولى، وقع الاختيار عليها لتكون في فريق العمليات الخاصة.
انخرطت عام 1969 في العمل العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحت قيادة وديع حداد، الذي كان يرأس الجناح العسكري آنذاك. استمر نشاطها حتى عام 1972، ونفذت في تلك الفترة عمليتي خطف لطائرتين. بعدها خططت لخطف ثلاث طائرات دفعة واحدة.
شاهد أيضا.. هكذا نشأت"كتائب القسام"أقوى الفصائل الفلسطينية
بعد عدة عمليات لتغيير ملامح وجهها تفاديًا للتعرف عليها، صار اسمها على كل لسان. تم اعتقالها لما يقارب شهرًا، وبعدها أُفرج عنها في صفقة تبادل أسرى.
استمرت ليلى في نضالها وعملها بالجبهة الشعبية في عدة أماكن فداءً لقضيتها. تنقلت بين عدة بلاد ولم تعرف الاستقرار إلا بعد زواجها وانتقالها إلى سوريا، ثم إلى العاصمة الأردنية عمان عام 1992. حينها اكتفت بالعمل السياسي مع الجبهة هناك، وهكذا انتهت قصتها لهذا الحين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...