شاهد.. الاحتلال يغتال القيادي في حماس اسماعيل برهوم

الإثنين ٢٤ مارس ٢٠٢٥ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

استشهد ثمانية اشخاص بينهم طفلة وسيدتان واصيب آخرون في قصف جوي ومدفعي اسرائيلي طال مناطق وسط وشمال قطاع غزة. كما استشهد ستة عشر فلسطينيا واصيب العشرات جراء استهداف الاحتلال للمنازل السكنية وخيام النازحين في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

العالم - خاص بالعالم

سبق ذلك غارة طالت مستشفى ناصر بخانيونس اسفرت عن استشهاد شخصين بينهم القيادي في حماس اسماعيل برهوم. ياتي هذا وسط توغل دبابات الاحتلال في الشمال والوسط وفي رفح جنوبا.

في التفاصيل، فصل جديد من مسلسل الاغتيالات بدأه كيان الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة مع استئناف عدوانه على القطاع في الثامن عشر من هذا الشهر. وبعد اغتيال عدد من قادة العمل الحكومي في غزة وقيادات عسكرية من حركتي حماس والجهاد استهدف جيش الاحتلال هذه المرة عضو المكتب السياسي لـحماس إسماعيل برهوم، في غارة استهدفت بشكل مباشر الطابق العلوي من مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي القطاع.

في غضون ذلك واصلت الطائرات الحربية غاراتها على مناطق القطاع كافة، حيث قصفت عشرات المنازل في الشمال والوسط والجنوب. كما تقصّد جيش الاحتلال مضاعفة معاناة النازحين، عبر استهداف المخيمات الآمنة ليرتفع عدد الشهداء والمصابين الى العشرات في غضون ساعات قليلة.

شاهد أيضا.. استشهاد إسماعيل برهوم في قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي

الأوضاع الميدانية في القطاع خرجت ايضا من إطار العملية الجوية والضغط العسكري على حركة حماس لتسجل عودة الحرب بشكلها الكامل عبر التوغل البري. إذ وسّع جيش الاحتلال انتشاره في محاور القطاع كافة، بالتزامن مع نقل الفرقة ستة وثلاثين من لواء مدرعات من الحدود اللبنانية إلى غزة، وتقدّم الآليات العسكرية من الحدود الشمالية الغربية للقطاع، والمحاذية لمدينة بيت لاهيا والمحور الشرقي الشمالي المحاذي لمدينة بيت حانون والمناطق الشرقية لمخيم جباليا. وفي وسط غزة وسّع جيش الاحتلال سيطرته على محور نتساريم ومنطقة المغراقة والمناطق الجنوبية لحي الزيتون.

شاهد أيضا.. حصيلة شهداء قطاع غزة تخطت الـ 50 الف شهيد

أما التطور الأبرز، فقد شهدته مدينة رفح جنوباً، حيث تقدّمت دبابات ديش الاحتلال بشكل مفاجئ، وضربت حصاراً على حي تل السلطان غرب المدينة، والذي يسكنه نحو خمسين ألف فلسطيني. كما أعاد جيش الاحتلال في رفح تكرار أسوأ أفعال التهجير والتنكيل التي مارسها في مخيم جباليا طوال الأشهر الثلاثة التي سبقت وقف إطلاق النار، حيث حاصرت الدبابات وطائرات الكوادكابتر الحي من جهاته الأربع، وأطلقت الرصاص في اتجاه كل من حاول الخروج بمركبته، وأجبرت النازحين على سلوك مسار محدّد يخضعون فيه للتفتيش والتدقيق الأمني.

loading