العالم - مراسلون
دخل الشهر الثالث من الاجتياح، ولا يزال اهالي مخيم جنين نازحون.
اجتمع النازحون للمرة الأولى في بلدة كفردان غرب جنين على مائدة طعام واحدة، بمبادرة من حملة الامل الخيرية.
وقال رئيس جمعية حملة الأمل الخيرية علي السمودي:"في ظل تصاعد العدوان والحرب الاسرائيلية التي أدت الی تهجير ونزوح الالاف من ابناء مخيم جنين وهذا انعكس علی حياة الناس واثر علی الاوضاع المعيشية لأن أساساً جنين تعاني من انهيار اقتصادي منذ الحرب علی غزة لذلك كان لابد لنا كمبادرة فلسطينية ان نسارع الی تقديم رزمة من المساعدات والبرامج الخيرية والانسانية".
الأطفال النازحون كان لهم القدر الأكبر من الاهتمام، هم الذين عرفوا معنى النزوح واللجوء والاقتحامات قبل ان يكبروا.
أما النازحون الذين أعادوا سيناريو تهجير آبائهم وأجدادهم يتشبثون بالحياة، وبالعودة إلى مخيمهم حتى يأتي موعد العودة الأكبر.
لا شيء يساوي ابتسامة أطفال فلسطين، من جنين وحتى غزة، ولكنها ابتسامات منقوصة، ينقصها أطفال غزة التي استأنف الاحتلال فيها سفك الدماء، ولكن مخيمات شمال الضفة يعلمون جيداً بأن لهذا الوطن فاتورة باهظة من الدماء.
ان حضور أهالي مخيم جنين الی هذه التجمعات يؤكد ان كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي في تفريق الشعب الفلسطيني وخصوصاً مخيمات شمال الضفة الغربية باءت بالفشل، فهم يغتنمون الفرص للقاء احبتهم الذين فرقتهم اليات الاحتلال قسراً.
شاهد ايضاً.. السبب الأساسي وراء قصد الاحتلال هدم 85 منزل في مخيم العين