بالفيديو..

حجب الثقة عن غالي بهاراف ميارا يهدد باشعال حرب اهلية بكيان الاحتلال

الأحد ٢٣ مارس ٢٠٢٥ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

صادقت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالإجماع على اقتراح حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.وتأتي المصادقة عقب موافقة حكومة نتنياهو على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار،في خطوة اثارت انتقادات واسعة وتحركا للمعارضة التي هددت بخطوات تصعيدية.

العالم - خاص العالم

ضمن محاولات رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الاستفراد بالسلطة واقصاء معارضيه،صادقت حكومته بالإجماع على اقتراح حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.

وصوت وزراء حكومة الكيان على إقالة المستشارة من منصبها. وقبل اقتراح حجب الثقة بالإجماع. وجاءت المصادقة في إطار اجتماع حكومي لم يشارك فيه نتنياهو، دون أن يكون للقرار طابع ملزم قانونيا، لكنه ينظر إليه على أنه محاولة منه وشركائه في الائتلاف لتقويض مكانة المستشارة القضائية تمهيدا لعزلها.

وبهاراف ميارا، وهي أيضا المدعية العامة في "إسرائيل"، عرفت بمعارضتها لبنيامين نتنياهو ودفاعها عما يسمى باستقلالية القضاء. ويأتي ذلك عقب موافقة حكومة نتنياهو على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، في خطوة أثارت انتقادات واسعة، واعتبرتها المستشارة القضائية في وقت سابق اجراءات غير مسبوقة.

شاهد ايضا.. لهذا السبب"إسرائيل"تقترب من أعتاب حرب أهلية!!

وضمن الازمة الداخلية التي تعصف بالكيان ،دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إضراب عام إذا رفض نتنياهو الاستجابة لقرار المحكمة العليا بتعليق قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار. وقال لابيد أمام آلاف المتظاهرين في تل أبيب إنه إذا قررت حكومة السابع من أكتوبر، عدم الامتثال لقرار المحكمة، فستصبح عندها حكومة خارجة على القانون. مضيفا أنه اذا حدث ذلك فإن "البلاد" بأكملها يجب أن تتوقف ويضرب الاقتصاد والبرلمان والمحاكم والسلطات، وليس الجامعات فقط، بل المدارس أيضا. وتابع لابيد، أن النظام الوحيد الذي يجب ألا يتوقف هو النظام الأمني.

في المقابل تحدى نتنياهو قرار المحكمة العليا والمتظاهرين، برفضه تجميد قرار إقالة رونين بار. وفي تصريح مصور، قال نتنياهو إن لديه ما وصفه بكشف دراماتيكي لحقائق من شأنها أن تهز الاسرائيليين، ليخلص الى أن رونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، لن يبقى في منصبه. مضيفا أنه بدأ عدم الثقة برئيس الشاباك في السابع من أكتوبر عندما لم يحذره أو يحذر أي شخص آخر من وقوع العملية، حسب تعبيره. ومع تنامي التحذيرات من اندلاع حرب اهلية داخلية في الكيان الاسرائيلي على خلفية الازمات الداخلية المتلاحقة، قال نتنياهو إن حربا اهلية لن تندلع.

loading