العالم – مراسلون
وفي اتصال مباشر أوضح الزميل حسن عزالدين أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان هي سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت العديد من النقاط في منطقتي إقليم التفاح والنبطية، حيث طال القصف الأحياء السكنية، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط إصابات، هذا بالإضافة إلى القصف المدفعي الذي يطاول العديد من القرى.
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صرح بأن هناك موجة أولى من الاعتداءات والغارات تستهدف هذه المناطق ردا على ما زعم بأن صواريخ انطلقت من لبنان باتجاه فلسطين المحتلة، لم تتبنى أي جهة لبنانية أو غير لبنانية مسؤوليتها.
وبين أن الجيش اللبناني كان قد عثر على منصات بدائية جدا، هي من صنع اليد وخشبية، تم إطلاق الصواريخ من خلالها في بعض المناطق الحرشية جنوب لبنان، وهذا يتابعه الجيش اللبناني.
وفي المواقف السياسية أشار إلى أن الأبرز كان تصريح رئيس حكومة لبنان نواف سلام حول خطورة ما يجري، وأيضاً اتصالاته من الداخل بوزير الدفاع ودفعه لحث الجيش أن يكون منتشراً في كل الأماكن في الجنوب اللبناني، خاصة تلك المناطق المحررة، أو من خلال اتصاله بالناطقة الرسمية باسم الأمين العام للامم المتحدة التي حثها على لعب دور بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وقال الزميل حسين عزالدين إن: الاحتلال الإسرائيلي لا يريد ذريعة ليقوم بهذه الخروقات والاعتداءات، فمنذ بدء إطلاق النار وهو يمعن بخروقاته وبتجاوزاته للقرار 1701 وبالتالي ما حصل اليوم يعطيه الذرائع الأكثر للتمادي في احتلاله واعتداءاته، سيما وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعد الاحتفاظ بالنقاط الخمسة يتمدد تدريجيا ببعض القرى والمناطق، وخاصة الطرقات التي باتت مقطوعة تماما ويسيطر عليها بالنار والتواجد العسكري.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..