العالم – خاص بالعالم
تسعة وأربعون عامًا وما تزال ذكرى يوم الأرض الخالد تُثير في نفوس الفلسطينيين الشجن. 49 عامًا ولم تتغير المعادلة، بل ازدادت الدماء على أعتابها؛ محتلٌّ يغوص في دماء الفلسطينيين ويُمعن في القتل من أجل سلب الأرض والسيطرة عليها.
منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، لم يتغير المحتل، فما زال يقتل ويسرق ويعتدي. ولم يتغير الفلسطيني، فما زال صامدًا، متمترسًا خلف حقّه، ودماؤه لم تجف.
وقال حلمي الأعرج عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية:"تحل ذكرى يوم الأرض المجيدة هذا العام وشعبنا الفلسطيني يتعرض لجريمة إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ، تستهدف تصفية هذه القضية وهذا الشعب وهذه الأرض المقدسة.
في مدينة رام الله، وعلى هامش اعتصام جماهيري دعمًا للأسرى، أحيت الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية الذكرى التاسعة والأربعين ليوم الأرض الخالد، وسط تغيّرات في شكل العدوان الإسرائيلي وأساليبه.
شاهد أيضا.. استشهاد 30 طفلاً يومياً بغزة والأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها
فإذا كان الاحتلال قبل نصف قرن يريد الأرض دون الفلسطينيين، فإنه اليوم يريد الأرض، ومن فوقها جثامين الفلسطينيين ودماءهم.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية:"كل ذلك لأن صمود شعبنا الفلسطيني على الأرض الفلسطينية يعني شيئًا واحدًا: أن شعبنا الفلسطيني لن يهاجر، بل سيبقى متمسكًا بحقوقه وثوابته ومقاومته وكفاحه من أجل حريته واستقلاله.
يوم الأرض سيبقى خالدًا في ذاكرة الفلسطينيين، حتى بعد أن تعود الأرض حرّة محرّرة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...