العالم – خاص بالعالم
وتواجدت كاميرا العالم في بلدة عيترون التي تتربع على كتف فلسطين كما تبدو بعودة الحياة اليها رغم محلة فيها من ضمار بلدة الـ107 شهداء بلدة التضحية وبلدة الصمود .
وقالت سيدة لبنانية من البلدة:" عمرنا و تعبنا و رجعنا ان شاء الله".
وأشار مراسلنا حسين عز الدين إلى سيدة اخرى في بلدة عيترون وهي تقوم بترميم وتوظيف بعض الاغراض التي بقيت رغم المنزل الذي دمر.
وقالت السيدة:" لا أحد يحب الحروب وهم لديهم حضارة القتل والدمار هذه ثقافتهم ".
عيترون التي دافعت أيضا من خلال مجاهديها ومواطنيها عن كرامة هذا الوطن الذي ينطلق من جنوبه حتى شماله.
شاهد أيضا.. بلدة ميس الجبل تنهض وتنفض غبار العدوان الاسرائيلي
وقال لبناني:" مهما حدث سنظل متمسكين بأرضنا وببلدنا ومهما حدث لن نترك بلدنا ".
وقال أحد أفراد الدفاع المدني:"رجعنا بفضل جهود أهل البلد وبفضل البلدية وكل المعنيين فتحنا مستوصف أم البنين ومهما حدث وفعل الاحتلال سنبقى لآخر نفس".
وهنا في هذه البلدة رغم كل التضحيات التي قدمتها عادت رغم أنف الاحتلال فتحت محالها التجارية وأيضا عاد أهلها رغم أنهم نصبوا خياما وسكنوا في بيوت شبه مدمرة وأيضا كانوا على يقين بأن ما يمكنهم من البقاء هو إرادة تمسكهم بهذه الأرض التي لا يمكن أن تصنع لهم إلا نصرا بوجه محتل لطالما كانت نواياه العدوانية غير منقطعة ضد هذه البلاد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...