العالم – خاص بالعالم
وفيما استطاع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب أن يحفظ كرسيه برئاسة الحكومة بعد أن استطاع تمرير الموزانة العامة بالكنيست..
علقت زوجة أسير إسرائيلي لدى المقاومة من داخل الكنيست بالقول المال أهم بالنسبة لهم من حياة البشر وإعادة الجثامين.
أما زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' أفيغدور ليبرمان فأعلن أن ميزانية الحكومة ليست لصالح الكيان بل للبقاء السياسي متهما الحكومة بسرقة المليارات باسم الأمن وتكافئ المتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وخارج الكنيست أغلق متظاهرون اسرائيليون طرقا في محيط مبنى الكنيست والمجمع الحكومي بالقدس المحتلة احتجاجا على سياسات نتنياهو وخاصة تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واعتقلت شرطة الاحتلال ستة متظاهرين على الأقل وعملت على فض الاحتجاج بالقوة معتدية على المتظاهرين.
شاهد أيضا.. تحقيقات مع عميد في الجيش الإسرائيلي بشبهات أمنية
وكشف موقع 'والا' العبري أن كاتس وصل إلى 'الكنيست' على مروحية عسكرية بسبب التظاهرات والاحتجاجات في محيط المبنى بينما اضطر وزراء آخرون للسير مشيا على الأقدام وسط حماية وحراسة للتمكن من الوصول الى الكنيست.
عضو 'الكنيست' ماتان كاهانا لم يستبعد سناريو حصول حرب أهلية في الكيان معتبرا أن أكبر تهديد أمني له هو التفكك الداخلي.
ورأى كاهانا أن هذا السيناريو قد يبدأ إذا قررت الحكومة عدم الامتثال لأحكام المحكمة العليا مما قد يؤدي بدوره إلى رفض الخدمة في الجيش (سواء في الاحتياط أو بشكل عام.
وفي حالة ثالثة خلال أيام فقط فصل جيش الاحتلال ضابط احتياط من قيادات الحراكات ضد حكومة نتنياهو بسبب إعلانه نيته عدم الامتثال لأمر الخدمة العسكرية.
النائب الاسرائيلي بن باراك من جانبه هدد بدعوة جميع الإسرائيليين إلى عصيان القانون إذا تجرأت الحكومة على عدم الامتثال لأمر المحكمة العليا.
وفي حين طالب نتنياهو المحكمة العليا بإلغاء الأمر الاحترازي بتجميد قرار حكومة الاحتلال بإقالة رئيس جهاز 'الشاباك'، رونين بار أكد موقع والا العبري أن المحكمة العليا أبقت على قرار تجميد عزل رئيس 'الشاباك.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...