العالم _ سوريا
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أن المنطقة ستشهد حركة كثيفة للمركبات العسكرية، مع دوي انفجارات، دون وجود مخاوف من وقوع حوادث أمنية.
في سياق متصل، قامت قوات الاحتلال بقطع الطريق بين قرية الرشيد ومدينة نوى في درعا، مما يشير إلى اقترابها من تجمعات سكانية كبيرة. وتتوقع مصادر محلية احتمال دخول القوات الإسرائيلية إلى القرى المجاورة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للجيش السوري والأمن العام.
كما عاودت القوات الإسرائيلية دخول نقاط عسكرية قرب قريتي غدير البستان والناصرية في ريف القنيطرة، بعد تنفيذ عمليات استطلاع. وأفاد شهود عيان بتحركات واسعة للآليات العسكرية الثقيلة في المنطقة.
في الأثناء، استقبل محافظ القنيطرة الجديد عددًا من وجهاء المناطق المتضررة من العمليات الإسرائيلية، لكن لم يتم طرح ملف التوغل الإسرائيلي خلال الاجتماع، حيث تم توجيه المشاركين بعدم مناقشة هذا الأمر.
شاهد ايضا.. ما وراء المناورات العسكرية الإسرائيلية الواسعة بالجولان السوري المحتل!
وتستمر وسائل الإعلام السورية في الإشارة إلى أن الضربات الإسرائيلية تستهدف "نقاط وترسانة نظام الأسد"، في إطار خطة لتدمير البنية التحتية للجيش السوري. وفي الوقت نفسه، لم تُطرح بشكل جدي قضايا وجود الاحتلال الإسرائيلي في الداخل السوري خلال النقاشات الرسمية.