العالم - سوريا
أوردت ذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مضيفة أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع" في شمال محافظة درعا "بعدة غارات جوية".
ولم تحدد الوكالة، ماهية المواقع المستهدفة.
يذكر ان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن ما لا يقل عن 41 ضربة جوية، مساء الاثنين – الثلاثاء، في أوسع هجوم منذ شهرين، لمواقع داخل سورية، بذرائع أمنية.
اقرأ ايضا:
درعا تحت وطأة التوتر.. مقتل عناصر من الأمن العام في اشتباكات جديدة
كما يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي تدخّلاته في الشأن السوري، مستغلا حالة الفوضى والتاجيج اللاأمني باستهداف عناصر تكفيرية مسلحة للمدنيين العلويين وارتكاب مجازر طائفية وحشية بحقهم في الساحل السوري.
ويسعى كيان "إسرائيل" لتوظيف المجزرة لصالحه، فيما تحاول وسائل إعلامه الزعم والترويج إلى أن فئات علوية ناشدت الكيان الإسرائيلي للتدخل لحمايتها، وذلك في إطار لعب هذا الكيان على الوتر الطائفي والفئوي في سوريا، رغم نفي قياديين علويين استغاثتهم بالاحتلال 'الإسرائيلي' عقب مجازر الساحل السوري.
كما يواصل هذا الكيان اللقيط الترويج في الوقت ذاته للتدخل من أجل حماية دروز سوريا، رغم خروج قيادات درزية بخطاب رافض لمثل هذا التدخل.
اقرأ ايضا:
قوة إسرائيلية تتوغل في ريفي درعا والقنيطرة السوريتين
وكان حديث مسؤولي الكيان ينحصر بـ"حماية" الأقلية الدرزية، وامتدّ، أخيراً، ليشمل أيضاً أقلية الشركس، فيما ذهبت الأبواق الإعلامية في تل أبيب إلى الاستثمار في مجزرة الساحل، من خلال مزاعم عن أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تلقّى رسالة ممن أسماهم بـ"زعماء العلويين في سوريا"، يطلبون فيها "إنقاذهم من النظام الظالم"، حسبما نقلت قناة "i24NEWS".
وقد نفي الطبيب عدنان الأحمد، المقرّب من "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى"، قيام أي شخصية من مشايخ الطائفة المؤثّرين والمعتدّ بهم، بتوقيع أي رسالة موجهة إلى الكيان الإسرائيلي، لافتاً في حديث إلى "الأخبار"، إلى أن هذه الممارسات "مرفوضة تماماً" لدى الطائفة العلوية.