العالم – إنقلاب الصورة
لكن نتنياهو عاد إلى سيرته الأولى.. فارتكاب المجازر والعدوان هو الأصل لدى هذا الكيان، فقرر من دون إنذار إسقاط المرحلة الثانية، وحول ليل غزة وسحور غزة وشهر رمضان للغزيين إلى برك من الدماء.. إستئناف للعدوان ومجازر في ضربات أولى تقشعر لها الأبدان.. عائلات أبيدت بالكامل.
الوحشية الإسرائيلية لا يمكن فهمها بأي طريقة من الطرق، إلا إذا عرفنا أن هذا العدو الإسرائيلي قائم على الوحشية وليس فيه أي شيء غير الوحشية والبربرية والهمجية والعدوانية.
هذا الذي حصل في غزة في الضربات الأولى حول هذا الأمر وكأنه فعلا لا يمكن لأحد أن يقاربة لا من قريب ولا من بعيد، حتى الأرقام وحتى المجازر التي ارتكبت شيء فظيع.. نتحدث عن 170 طفل وأكثر من 80 امرأة في الضربات الأولى من الكيان الإسرائيلي على غزة.
لم يشبع نتنياهو من دماء الشعب الفلسطيني، وكأن قدر هذا الشعب الفلسطيني أن يدفع المزيد من الدماء وهو صاحب الأرض وهو صاحب الحق والأرض التي احتلها الإسرائيلي، ومع ذلك همجية ومجازر ترتكب بحقه فقط لأنه يريد أن يدافع عن أرضه وعن وطنه.
قدر هذا الشعب الفلسطيني أن يتحمل كل هذه المجازر والعالم كله في صمت مطبق، والعالم العربي وكأنه لا يسمع، كل هذه المجازر لم تحرك ساكنا لدى العرب ولدى الدول في الغرب والشرق والعالم الإسلامي والمجتمع الدولي.. كل هذا حبر على ورق.. لا أحد يرى المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.. إلا أن أميركا على علم مسبق.. فأميركا هي الشريك الكامل، وهي التي تعطي الضوء الأخضر.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..