العالم – خاص بالعالم
مخيم عايدة ببيت لحم واحد من المخيمات الذي نشطت فيه الأعمال الخيرية من خلال تكية عايده التي زاد نشطاها بشكل مضاعف من خلال مجموعة من المتوطعين الذين يواصلون الليل بالنهار في سبيل التخفيف عن الأسر الفلسطينية.
وقال عبد الفتاح أبو سرور_ مدير تكية عايده:"في خلال شهر رمضان المبارك، وفي ظل الوضع الصعب الذي يعيشه شعبنا تحت الإبادة الجماعية التي نواجهها سواء على المستوى الكبير أو الصغير، كان السؤال: كيف يمكننا الوصول إلى الناس بطريقة تحافظ على سلامتهم وكرامتهم؟ فبالتالي، بدأت تكية عايدة بإعداد وجبات تتراوح بين 500 إلى ألف وجبة حسب الإمكانيات، مع التركيز على مخيمات بيت لحم: مخيم عايدة، العزة، وبيت جبرين، بالإضافة إلى المناطق المجاورة كان معظم الناس لاجئين قد تركوا المخيمات.
هدف الجمعيات والمتطوعين من خلال نشاطاتهم خصوصا في شهر رمضان خلق التكافل الاجتماعي بين الفلسطينيين وتعزيز الصمود في أكثر المناطق استهدافا من قبل الاحتلال وذلك نابع من منطلق انساني ووطني في أكثر المراحل صعوبة في تاريخ القضية.
شاهد أيضا.. آية الله نوري همداني يدعو احرار العالم لدعم اهالي غزة والشعب اليمني
وقال أحمد أبو سرور متطوع في التكية:"خلال شهر رمضان، نقوم بتوزيع وجبات الطعام للناس لأنهم يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة. تكية عايدة تسد نوعاً ما احتياجات الناس من الطعام، وهذا الأمر يعزز صمود أهل المخيم".
وقال ابراهيم أبو سرور_ رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الرواد:"هذه الوجبات الغذائية توفر الكرامة للأطفال والأسرة الفلسطينية، إذ من الصعب أن يعيش الأب داخل بيته أمام أسرته وهو غير قادر على إطعام أولاده. هذا ما نسعى إلى توفيره، وهو الحد الأدنى الذي نستطيع تقديمه لأهلنا".
مشهد التعاون والتكاتف بين الفلسطينيين في مخيم عايدة يتكرر في معظم المخيمات، في محاولة لاجتياز المرحلة التي يسعى اللحتلال فيها لتفكيك الترابط وقتل الروح الوطنية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...