العالم- لبنان
وافادت المصادر الصحفية ان أربعة مسلحين من "تحرير الشام" حاولوا دخول الأراضي اللبنانية من جهة القصر، إلا أن مجموعة من أبناء العشائر في المنطقة تصدت لهم، مما أسفر عن مواجهات مسلحة.
واضافت المصادر ان اثنين من المسلحين قتلوا في حين أصيب اثنان آخران بجروح بليغة، حيث تم نقلهما إلى أحد المستشفيات في المنطقة لتلقي العلاج، بحضور الجيش اللبناني.
في حين، زعمت وسائل إعلام سورية عن مقتل 3 من "عناصر الجيش" في كمين قرب الحدود اللبنانية.
اقرأ ايضا.. حزب الله ينفي صلته بالأحداث على الحدود اللبنانية السورية
وفي أول تعليق لها على التطورات الأمنية التي تشهدها الحدود الشرقية بين لبنان وسورية، أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه أنّه "بتاريخ 16 / 3 / 2025، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".
وأضافت في بيان: "على أثر ذلك، نفّذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل 16-17 / 3 / 2025 حتى ساعات الصباح الأولى، وسلّم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
كما لفتت القيادة إلى "تعرّض قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني"، مؤكدةً أنّ "الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية مستمرّة لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".