العالم - مراسلون
ويعيش سكان قطاع غزة في واقع صعب فرضه الاحتلال الإسرائيلي من خلال تدمير كافة مقومات الحياة وإغلاق كل المعابر بشكل كامل لتتفاقم معاناتهم بشكل كبير.
ويقول طفل فلسطيني: دارنا مغلقة والمدارس مغلقة، الى اين نذهب؟ بقينا في الخيام، لا يوجد مكان أحسن من هنا. كان الماضي جيدا أما اليوم نحن في الخيام والحياة صعبة وأحمل حوالي 20 لتر من الماء من أول الشارع الى آخره.
إستمرار إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني خصوصاً مع حلول شهر رمضان.
ويقول مواطن فلسطيني: هذا رمضان مختلف، الغذاء قليل جدا وبالمعلبات.
ويقول مواطن آخر: وضع السوق سيء جدا، يعني ما هو الموجود في السوق يفيد الأطفال فقط، البيسكويت والشوكولاتة و.. أما المواد الأساسية غير متوفرة.
وفي إطار زيادة الضغط على سكان غزة، قرر وزير الطاقة الإسرائيلي بقطع كافة خطوط الطاقة المغذية لمحطات التحلية في القطاع.
إقرأ أيضا.. حماس تحذر من مجاعة في غزة بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي
وقال المتحدث باسم شركة الكهرباء في غزة، محمد ثابت:
موضوع قطع خط الكهرباء الواصل لمحطة التحلية الوحيد في قطاع غزة، نعتبره غير إنساني وقرارا جائرا. فهذه المحطة تحلي حوالي 20 الف كيلومتر مكعب من المياه يوميا. ونعتبر هذا القرار ضغطا غير انساني ضد المجتمع المدني في غزة.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية كسلاح تفاوضي للضغط على المقاومة الفلسطينية منتهك في ذلك كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
لم يترك الاحتلال الإسرائيلي وسيلة واحدة للضغط على سكان غزة فهو يصطم دائما لقوة وإرادة الشعب الذي يحافظ على صموده ونضاله لمواجهة هذا المحتل.