العالم – خاص بالعالم
ولفت فرحات إلى أن التخوف اليوم هو من فرض السيطرة الإرهابية على الواقع في سوريا وانتشارها إلى عدة مناطق ودول منوها أن التخوف اليوم ليس فقط من جانب الحدود السورية مع لبنان أو فلسطين أو حتى العراق والأردن وما شابه. فهناك أعين خفية اليوم تترقب بتخوف من تفلت الأمور، مما ينعكس بشكل سلبي على مصالح المنطقة الواقعة اليوم بين فكي كماشة: العدو الإسرائيلي من جهة، والتحركات الإرهابية من جهة أخرى، وخصوصاً التدخل المباشر من الجانب التركي الذي بات اليوم متدخلاً في هذه الساحة وهذه الحركات، ناهيك عن موضوع الأنظار الأوروبية.
شاهد أيضا.. استمرار المذابح في الساحل السوري وسط موجة نزوح!
وقال فرحات : مما لا شك فيه أن هناك تخوفاً أوروبياً أيضاً من المشهد الذي يحصل اليوم في سوريا وتقاسم المصالح الدولية لهذه الدولة. لذلك، إذا أردنا أن نصف المشهد اليوم من خلال المقابلات والمؤتمرات وعقد الجلسات التي من شأنها أن تسلط الضوء على الواقع الموجود في سوريا، نجد أن هناك اعتبارات خاصة للولايات المتحدة الأمريكية التي تحرك الملفات منذ بداية انطلاق الأزمة، بالتسلم والتسليم وبتعيين أحمد الجربا (الجولاني) رئيساً انتقالياً في سوريا، وبدعم الموضوع، وخصوصاً بدخول "إسرائيل" "على عينك يا تاجر" في الدول والمناطق السورية دون رقيب ودون حسيب.
وفيما يتعلق بالإدانات الأممية والغربية، حيث أعلنت إدارة دمشق تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الانتهاكات بحق المدنيين. أوضح فرحات أن هذه الخطوات هي خطوات متأخرة وفي الوقت غير المناسب. أي بمعنى آخر، من يتكلم اليوم عن لجان وعن تقصي الحقائق وعن قضاء، يجب عليه أن يقوم بمقومات الدولة الأساسية أي بالدستور والقانون.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...