بالفيديو.. الجزائر تتوعد فرنسا بالرد بعد فرض قيود ضدها

الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٥ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

تصاعد التوتر بين فرنسا والجزائر بعد فرض باريس قيودا على دخول بعض الشخصيات الجزائرية وتهديدها باعادة النظر في الاتفاقيات بين البلدين. في المقابل هددت وزارة الخارجية الجزائرية باجراءات مماثلة ردا على التدابير الفرنسي. وتأتي موجة التصعيد على خلفية عدم تجاوب الجزائر في ملف استقبال مواطنين من اطول جزائرية صدرت بحقهم مذكرات ترحيل.

العالم - خاص العالم

العلاقات الفرنسية الجزائرية تدخل مرحلة أعلى من التوتر، بعد اقرار باريس قيوداً على حركة ودخول الأراضي الفرنسية بحق بعض الشخصيات الجزائرية.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، عقب جلسة اجتماع اللجنة الوزارية اتخذ حزمة تدابير تشمل حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية، الذين يحق لهم دخول فرنسا من غير تأشيرات، بالإضافة إلى العمل على خفض تأشيرات الدخول للمواطنين الجزائريين، وتعميم هذا الإجراء على المستوى الأوروبي.

باريس رفعت مستوى التصعيد الى حد التهديد باعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة مع الجزائر في حال لم تتعاون بشأن ملف استعادة مواطنيها الذين صدرت بحقهم مذكرات ترحيل.

الجزائر سارعت من خلال بيان صادر عن خارجيتها إلى التهديد بإجراءات مماثلة ردا على التدابير، التي كشف عنها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

اقرأ ايضا.. الجزائر ترد على قرار وزير خارجية فرنسا وتتوعد بتدابير صارمة

هذا تعتبر الجزائر ان حملات الاعتقال بحق مؤثرين جزائريين ياتي في اطار حملة تضليل وتشوية فرنسي يقودها اليمين المتطرف عبر انصاره داخل الحكومة. مؤكدة ان السلطات الفرنسية لم تتواصل معها بشأن الشخصيات التي تحاول طردها عندما اوقفتهم او اعتقلتهم او عند اصدار احكام ضدهم، مؤكدة ان استقبالهم سيحرمهم من حقوقهم امام المحاكم الفرنسية والاوروبية.

اضافة إلى ملف التأشيرات، فان زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه الى مدينة العيون في الصحراء الغربية، زادت من التوتر بين البلدين، ليعلن مجلس الامة الجزائري تعليق العلاقات الفورية علاقاتها من المجلس الفرنسي، واعتبرها تصرفا مرفوضا يزدري الشرعية الدولية ويتعارض مع قرارات مجلس الامن. ويعكس تصاعد اليمين المتطرف وهيمنتَهُ على المشهد والقرارِ السياسي الفرنسي.

المزيد بالفيديو المرفق..

loading