العالم - مراسلون
لم يسلم تذكار المسجد الأقصى في بلدة قباطية جنوبي جنين من تدمير جيش الاحتلال.بعد اقتحام دام ليومين لهذه البلدة، انسحب جيش التدمير مخلفاً دمار هائل.
وقال رئيس بلدة قباطية، أحمد زكارنة، انه "تم تجريف عدد كبير من شوارع البلدة الشوارع الفرعية والشوارع الرئيسية في بلدة قباطية، حقيقة هناك دمر كبير خلف دمار كبير في شبكتي الكهرباء والمياه مما اثر سلبا على المواطنين نتيجة انقطاع هذه الخدمات عن السكان".
يقول الاحتلال انه يستهدف البيئة المقاومة في مخيمات شمال الضفة الغربية، ولكن على ارض الواقع هؤلاء مدنيون وهذه بلدة كبيرة واسعة لا زقاق يختبأ فيها المقاومون.
اقرأ ايضا.. الأورومتوسطي يحذر: تهجير قسري وتدمير ممنهج بالضفة الغربية
وقال مواطن من بلدة قباطية حوّل الاحتلال منزله لثكنة عسكرية، كمال نزال، انه "جاء الضابط وقال له انه سيستعمل البيت كثكنة عسكرية وينام فيه هو والجنود ويراقبون المنطقة، ماذا اقول له فقد دخلوا المنزل وتم احتجازنا في احدي الغرف واخبرونا الا نخرج من الغرفة ومن يريد الخروج فعليه طلب الاذن وهم سيحضروا له ما يريد، بعدها تم اغلاق الباب علينا واستعملوا باقي المنزل وكانوا ينامون بالغرف وكانوا يتناوبون بالمنزل".
أما مخيم جنين، لا يزال تحت وطأة الاجتياح المستمر منذ ما يزيد عن شهر، قوات إضافية دفع بها جيش الاحتلال إلى الضفة الغربية، اما الدبابات العسكرية التي أدخلها إلى مخيم جنين مؤخراً لا تزال متمركزة في حي الحابريات دون اي عمل عسكري واضح.
المزيد بالفيديو المرفق...