العالم – خاص بالعالم
وسجل قطاع التكنولوجيا في كيان الاحتلال الإسرائيلي تراجعا في أجور موظفي القطاع مع انخفاض في فرص العمل.
تقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية المتخصصة كشف استمرار التراجع في رواتب العاملين بقطاع التكنولوجيا حيث تعاني السوق من تقلص ملحوظ في فرص العمل بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكلفة المعيشة في كيان الاحتلال.
التقرير أفاد بأن عام 2024 كان عاما استثنائيا في تاريخ القطاع، إذ يعد الأول منذ سنوات طويلة لم يشهد فيها أي زيادة في الأجور، بل وسجل انخفاضا غير مسبوق في الرواتب ما يعكس واقعا اقتصاديا أكثر صعوبة للعاملين في مجال التكنولوجيا.
وذكر التقرير أن انخفاض رواتب قطاع التكنولوجيا بالأشهر الستة الماضية تراوح بين ثلاثة إلى خمسة بالمئة.
وأوضح التقرير أن الانخفاض لم يقتصر فقط على متوسط الأجور، بل امتد إلى تراجع عدد الوظائف الشاغرة، ما يعكس ركودا واسع النطاق داخل القطاع الذي كان يُعد المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي الإسرائيلي خلال العقد الماضي.
هذا التغيير في سوق العمل التكنولوجي يعكس حسب الصحيفة تحولات أعمق في هيكل اقتصاد الكيان الإسرائيلي، حيث باتت الشركات أكثر حذرا في التوظيف، وتسعى إلى خفض تكاليفها التشغيلية في ظل عدم اليقين الذي يحيط بالاقتصاد المحلي على خلفية تداعيات الحرب على غزة.
وبالمقارنة بين بيانات نوفمبر 2024 والفترة التي سبقت الحرب على غزة، سجل التقرير انخفاضا بنسبة ثلاثة وثلاثين بالمئة في عدد الوظائف الشاغرة لمهندسي الشبكات، و أحد عشر بالمئة في وظائف التقنيات الفنية وخمسة بالمئة في الهندسة العامة.
وبحسب غلوبس، فإن تراجع عدد الشركات الناشئة وزيادة أعداد الباحثين عن العمل دفع الشركات إلى خفض التكاليف بدلا من توسيع فرص التوظيف، حيث أصبحت تبحث عن طرق لدفع رواتب أقل لكل وظيفة، ما يعكس ركودا متزايدا في سوق العمل التكنولوجي داخل الكيان الإسرائيلي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..