العالم _ فلسطين
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أقدمت على اقتحام مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وذلك عقب اقتحامات مماثلة شملت بلدتي سلواد وكوبر الواقعتين قرب رام الله وكذلك حي بيتونيا في رام الله، وبلدة برقين الواقعة غربي جنين.
واندلعت اشتباكات وانفجار عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة السيلة الحارثية غربي جنين، حيث فجر المقاومون عبوات في آليات الاحتلال.
كما أفادت مصادر محلية بأن تعزيزات عسكرية للاحتلال وصلت إلى مخيم نور شمس بالضفة الغربية، ونفذت قوات الاحتلال عمليات تدمير للبنية التحتية بمناطق عدة في قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين مهند وعز عكوبة بعد مداهمة منزلهما خلال اقتحامها شارع المأمون في مدينة نابلس.
إقرأ أيضا: نائب رئيس الـ'كنيست' يدعو إلى قتل الفلسطينيين البالغين بغزة!
وكان جيش الاحتلال دفع أمس الأحد بالدبابات إلى جنين ضمن عمليته العسكرية شمالي الضفة، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ 23 عاما، كما اقتحم المدينة بعد تدمير مدخلها الغربي.
وكشفت مصادر عسكرية للاحتلال الصهيوني عن التخطيط لأعمال تجريف وشق مساحات في جنين وطولكرم على غرار محور نتساريم بغزة.
إقرأ أيضا: الاحتلال يعتزم اصدار قرار جائر بحق المحررين خلال شهر رمضان!!
وبعد تهجير 40 ألف فلسطيني شمال الضفة قسريا، أعلن وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس إخلاء مخيمات جنين وطولكرم وعدم السماح بعودة الفلسطينيين إليها.
وأشار كاتس إلى أن جيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية في شمال الضفة، وبدأ العمل في قباطية، ضمن ما يسميه كيان الاحتلال عملية السور الحديدي.
وبدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد إن جيش الاحتلال الاسرائيلي سيستمر في القتال في الضفة الغربية، مضيفا أنهم أدخلوا الدبابات إلى الضفة لأول مرة منذ عشرات السنين على حد وصفه.
وقال المتحدث العسكري لكيان الاحتلال الصهيوني إن جيش الاحتلال سيوسع عملياته العسكرية شمالي الضفة، مضيفا أن وحدة من الدبابات ستعمل داخل جنين، في إطار العملية الهجومية، للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.