العالم - العين الاسرائيلية
وقال ضيف البرنامج الاستاذ في العلاقات الدولية علي مطر: هناك فرضيتين، فلم تتبنى اي جهة بعد زرع هذه العبوات بشكل واضح، هناك فرضية يتحدث بها البعض انها مسرحية اسرائيلية من اجل استخدامها واستثمارها في الدخول الى الضفة الغربية، خاصة ان هناك مشروع اسرائيلي بات واضحا باقتطاع اراضي الضفة على الاقل بنحو 20% وضمها الى المستوطنات، ويريد بنيامين نتنياهو الآن أن يستثمر في هذه الحادثة.
واضاف مطر: الفرضية الاخرى وهي ربما الاكثر منطقية واكثر عقلانية ان هناك محاولات لا تزال موجودة من قبل المقاومة اي المجموعات الموجودة بطول كرم وجنين وبنابلس وغيرها، بمحاولات مواجهة مع العدو الاسرائيلي، خاصة ان هناك عملية عسكرية بدأ بها الجيش الاسرائيلي بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مباشرة في جنين وفي طولكرم.
وتابع: بكل الاحوال نتنياهو يستثمر ويريد القول إن "اسرائيل" امام تهديد مثل ما حدث بعد طوفان الاقصى حين بدأ بسردية أن "إسرائيل" أمام حرب القيامة وحرب النهضة والتهديد الوجودي، الآن يحضر الذرائع؛ أولا هو يقول للإسرائيليين كجمهوؤ أنكم في تهديد دائم ومن يحميكم هي حكومتي ويعطيهم مثال ما حصل في قطاع غزة.
شاهد ايضا.. تخبط وارباك اسرائيلي بسبب انهيار الامن بعد حادث انفجار الحافلات
وقال مطر: ثانيا هو يطيل أمد الحكومة والوجود فيها المستطاع بحيث ان كل الاسرائيليين هم بحاجه وجود هذه الحكومة.
وتابع: منذ قليل لا شك انه لا احد يملك الرواية الكاملة، فاذا كانت المقاومة عي من نفذ هذا العمل فإن الاسرايليين كانوا مخروقين بشكل كبير، وتذكر هذه العملية بشكل او بآخر بما حصل بالطوفان، ان يدخل شبان الى داخل تل ابيب ويزرعون هذه العبوات فهذا يعني انه ليس هناك أمن اسرائيلي مكتمل العناصر، وان "اسرائيل" تعيش بفترة اللا أمن فعليا وفترة العجز الاستخباراتي، لانه لو كانت الاستخبارات الاسرائيلية حاضرة وجاهزة مع كل ما تملكه من تطور تكنولوجي لكانت الاستخبارات الاسرائيلية اكتشفت العبوات، خاصة انه لم يتم الحديث عن قبض عن منفذ، فإذا غير واضحة وهنا من أخذ الى فرضية ان هذه عملية امنية اسرائيلية يراد منها الاستثمار للدخول الى الضفة الغربية.
واضاف مطر: هنا لا نستطيع تبني أي رواية لأننا لا نملك المعلومة الكاملة، ولكن بكل الاحوال سواء كانت اجهزة استخبارات اسرائيلية من قام بها او كان قام بها الفلسطينيون، فإن الامن الاسرائيلي الان مخروق وهناك فترة عدم استقرار بالكيان الاسرائيلي، واعتقد أن هذه الفترة ستمتد بشكل كبير وان كل ما حصل في قطاع غزة من حرب على مدار 14 شهرا ولدّ المزيد من فترة اللا أمن واللا الاستقرار في الكيان الاسرائيلي...
شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق..