العالم – خاص بالعالم
وأشار مراسلنا إلى تنصل الاحتلال ومنعه الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى هذه اللحظة بالطريقة التي كان متفق عليها الامر. حيث أن الأمر بدأ يأخذ نوعا من التصعيد. لكنه مسيطر عليه حتى هذه اللحظة.
ولفت مراسلنا إلى أن الفصائل الفلسطينية قدّرت وتحدثت بجدية عن تهديدات جيش الاحتلال الاسرائيلي. وانها تحمل هذه التهديدات على محمل الجد، حيث قالت في كثير من التصريحات المختلفة ان هذا هو هدف الاحتلال يعني العودة الى قتل وسفك دماء الشعب الفلسطيني، هذا الهدف الذي لا يشبع من تحقيقه على مدار الساعة أو على مدار الايام سواء الماضية أو ربما الايام اللاحقة.
ونوه مراسلنا إلى أن هناك تعويل كبير على توفيت الفرصة على الاحتلال بالدخول والمضي قدما نحو المرحلة الثانية من صفقة التبادل. وبالتالي يتم افشال اهداف الاحتلال المتعلقة باعادة القتال واعادة الحرب الى قطاع غزة وسفك دماء الفلسطينيين. هذا من جانب.
شاهد ايضا.. كاميرا العالم ترصد لحظة دخول دبابات الميركافا لمدينة ومخيم جنين!
وأضاف مراسلنا : من جانب اخر الناس باتوا يتحدثون، بما يعني أن الامر اصبح مثقل جدا لكاهل المواطن الفلسطيني، حيث أن المساعدات لم تدخل بالشكل المطلوب والكرافنات والخيام والمواد الغذائية والمواد الحياتية اللازمة لحياة الناس بشكل طبيعي لم تدخل الى قطاع غزة. وبالتالي نتحدث عن الاحتلال والفلسطينيون هنا يتحدثون عن أن الامر سيئا والعدوان وما بعد العدوان. لم يختلف الامر كثيرا. انما هو كان القتل سريعا بالنار.
واعتبر مراسلنا أنه اليوم يتم القتل بشكل بطيء وهو عبارة عن القتل بالحصار، بعدما ان كان القتل بالنار للمواطن الفلسطيني.
ما يعني بالتالي وجود مطالبات حقيقية وواسعة وكبيرة من قبل المواطنين بضرورة المضي قدما نحو الصفقة الثانية او المرحلة الثانية من الصفقة والزام الاحتلال ببنود المرحلة الاولى منها.
وكان قد قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تقرر إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى بسبب ما وصفه بالانتهاكات المتكررة من جانب حركة حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة المحتجزين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم.
وفي المقابل، اعتبرت حماس أن تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مشيرة إلى أن مراسم التسليم لم تتضمن أي إهانة بل تعكس التعامل الإنساني الكريم مع الأسرى.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...