العالم- فلسطين
وفي لقاء مع قناة العالم، أكد عطايا، أن العدو الصهيوني لطالما سعى لعرقلة الاتفاقات وتهرب منها للضغط على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن سرايا القدس أسرت وقتلت عدداً من الجنود الصهاينة، وأن الضغوط الصهيونية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما لن ينجح.
كما لفت عطايا إلى تصريحات ترامب منذ ولايته الأولى حول خطة تهويد فلسطين، وأكد أن القرار النهائي يعود للشعب الفلسطيني الذي يظل قادراً على مقاومة العدوان الصهيوني.
وفي إطار حديثه عن الوضع الراهن، أكد عطايا أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم كل المؤامرات ضده، وأن محاولات كسر إرادة الفلسطينيين ستفشل بفضل قوة المقاومة.
كما أوضح أن الدول التي ستساهم في إعادة إعمار غزة ستتعرض لضغوط أميركية، إلا أن هناك دولاً وشعوباً جاهزة لتقديم الدعم.
عطايا أضاف أن المرحلة الثانية ستتضمن تبادل باقي أسرى الصهاينة مع الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن العدو أعلن رفضه الصريح لإدارة غزة من قبل السلطة الفلسطينية.
وأكد أن المقاومة لم تُهزم في غزة، وبالتالي فإن القرار النهائي سيكون لها.
وأشار أيضاً إلى تشكيل لجنة من دول أوروبية للإشراف على عمل المعبر، محذراً من أن مستقبل غزة يواجه مؤامرة كبيرة.
في هذا السياق، أكد أن العدو وأميركا لا يريدون وجود أي فلسطيني على أرض فلسطين.